وافق المستشار مجدي البتيتي، محافظ بني سويف، على تخفيض الحد الأدنى للقبول بالثانوي إلى 209 درجات استجابة لرغبة أولياء الأمور، وتيسيرًا على الطلاب الراغبين في الالتحاق بالثانوي العام، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تم خلالها النزول بالحد الأدنى من 217.5 درجة إلى 210 درجات لتستقر عند 209 درجات، وهو ما لاقى ارتياحًا واسعًا لدى العديد من أولياء الأمور والطلبة. كما قرر المحافظ النزول بالحد الأدنى للقبول بالتعليم الصناعي بمعدل يتراوح من 5 إلى 13 درجة لاستيعاب المستهدف، وذلك وفقًا للأماكن المتاحة بكل مدرسة؛ حيث يبلغ عدد المدارس الصناعية 26 مدرسة على مستوى المحافظة تستوعب 12000 طالب وطالبة من الحاصلين على الشهادة الإعدادية العامة والمهنية، حيث استوعبت هذه المدارس الطلاب الناجحين في الدور الأول للعام الدراسي الحالي 5979 طالبًا وطالبة بحد أدنى 185 درجة في بعض المدارس، فيما بلغ الحد الأدنى 154 درجة في مدارس أخرى حسب الكثافة والقدرة الاستيعابية لكل مدرسة، وذلك بهدف الوصول للعدد المستهدف والمقدر ب12 ألف طالب وطالبة على مستوى مدارس المحافظة. كما وافق المحافظ على نقل جميع طلبة مدرسة إيهاب إسماعيل الثانوية بنين إلى مدرسة نور الدين عبدالعزيز، والعمل بنظام الفترة الواحدة "صباحية"، على أن تبدأ الإجراءات المنظمة لنقل الطلبة اعتبارًا من اليوم استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2013 2014، حيث أشاد المحافظ بالتعاون البناء بين إدارتي المدرستين لصالح الطلاب والعملية التعليمية وبذل كل الجهود المطلوبة لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى الاجتماع الذي انعقد برئاسة وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وضم ممثلين عن المحافظة ومديري المدرستين بحضور وكيل المديرية ومدير عام التعليم العام ورئيس مجلس أمناء الإدارة التعليمية ومدير إدارة بني سويف التعليمية لمناقشة هذا الموضوع، خاصة بعد الأحداث الأخيرة وما تلاها من أحداث نتج عنها إتلاف وسرقة محتويات مدرسة إيهاب إسماعيل وعدم قدرتها في الوقت الحالي لاستئناف الدراسة. وعلى صعيد آخر، قرر المحافظ الموافقة على إطلاق اسم الشهيد العقيد مالك مهران إمام محمد، المدير السابق لإدارة مرور بني سويف، على مدرسة ورشة سنور للتعليم الأساسي بشرق النيل التابعة لإدارة بني سويف التعليمية، وذلك تفعيلًا لقرار مجلس الوزراء بإطلاق أسماء الشهداء من الجيش والشرطة الذين قدموا أرواحهم فداءً للواجب، على المدارس والشوارع والميادين العامة تكريمًا لهم واعترافًا بالجميل لما قدموه وما بذلوه من أرواح تضحية من أجل الوطن.