قال اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن الإرهاب في مصر كان ذا مشكلة ضخمة ومصر حاليا في المرحلة الرابعة من القضاء على الإرهاب. وأضاف الغباري خلال استضافته في برنامج "الحياة اليوم" والمذاع على قناة "الحياة" أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة كان يواجه العديد من المشكلات الداخلية في أعتاب ثورة 25 يناير 2011، وقبعت سيناء لما يقرب ال4 أعوام مهملة حتى جائت ثورة 30 يونيو أقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي على أخذ قرارات على 4 مراحل لتطهيرها. وأوضح مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن هناك تحضير سياسي وعسكري على مسرح الدولي بعد التنسيق مع عدد من الدول المحيطة بمصر للسماح بوجود أسلحة متطورة وجنود فيها، مضيفا أن القوات المسلحة تعرضت لعدد من العمليات الإرهابية ضدها مثل "كرم القواديس" وغيرها. وأكد الغباري أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كان على وعي بالضغوط الأمريكية المتعمدة لتحويل الجيش المصري للحرب على الإرهاب فقط، مشيرا إلى أن وسائل الاستطلاع في مصر متطورة وبدأت المعلومات في التدفق للقوات المسلحة حتى نجحت في تطهير عدد من المراكز اللوجيستية للتنظيم، حتى استطاع التدخل والعيش في أواسط المواطنين.