قرر اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، اليوم، سرعة البدء في وضع علامات فسفورية على قطعان الأبل وذلك نظرا للحوادث المتكررة في الفترة الأخيرة على الطرق لعبور القطعان للطرق الصحراوية. ونظمت محافظة مطروح عدة إجتماعات لوضع حلول وتقديم المقترحات للحد من هذه الحوادث والتي تحصد أرواح الأبرياء من المواطنين، ونبه المحافظ بالبدء الفوري في تنفيذ أحد المقترحات المقدمة من أحد أصحاب المطابع بالمحافظة الذى قام بتصميم طوق جلدي فسفورى يعلق على رقبة الإبل يعكس لون فسفوري لقائدي السيارات ليلا لتنبية السائقين تفاديا لوقوع الحوادث. وأصدر المحافظ توجيهاته لجميع الأجهزة والجهات المختصة بسرعة تنفيذ الفكرة وتعميمها مع تقديمه لجميع أوجة الدعم لتنفيذها لما لها من مردود إيجابي في الحد من تلك الحوادث التي عانت منها المحافظة وأدت لحدوث العديد من الحوادث وتسببت فى حصد العديد من أرواح الأبرياء، كما وجه بسرعة عمل لوحات إرشادية على الطرق لتعريف المواطنين بصورة الأطواق الفسفورية مع وضع اللافتات التحذيرية بالاضافة إلى التوجية لمديرية الزراعة والطب البيطرى بالمحافظة بالتنبيه على أصحاب الإبل لوضع العلامات الفسفورية عليهم والتى سيتم توفيرها لهم بالمجان وبدون أي مقابل بالإضافة إلى عمل بادجات وبوسترات لاصقة للتعريف بتلك العلامات بمشاركة جميع الجهات المختصة وتوعية السائقين وأصحاب الإبل بتلك العلامات. وأكد محافظ مطروح على ضرورة قيام مديرية الطب البيطري بمطروح بحصر أماكن تجمع الإبل على الطرق، لوضع علامات احترازية على الطرق بجانب وضع الأطواق الفسفورية على الجمال تفاديا للحوادث التي تحدث بسبب تحرك قطعان الإبل ليلا على ضوء السيارات المارة بالطرق الصحراوية التي تكبد الدولة خسائر في الأرواح والممتلكات سنويا، مرحبا بجميع الأفكار والمقترحات البناءة من أبناء المحافظة التي تعود بالنفع والمصلحة عليهم وعلى المحافظة. جدير بالذكر أن محافظة مطروح من أكبر المحافظات التي يوجد قطعان من الإبل الصحراوية تنتشر في مختلف أرجاء الصحراء الغربية من من مدينة الحمام شرقا وحتى السلوم غربا وسيوة جنوبا، وتتسبب تحركات الإبل ليلا وقطعها للطرق فى وقوع حوادث تصادم سيارات بها كان منها حادث سيارة بطريق العلمين وادى النطرون مما أدى لمصرع عدة أشخاص.
