تبدأ الحلقة بعزاء "نصة" شقيق "جيجي"، ناقلة أجواء الحزن التي أصابت أبطال المسلسل. يذكر الموت الثلاثة بطفولتهم، يحكي "ديو" عن والده الذي لم يكن يراه سوى في السادسة صباحًا، وأنه كان يتمنى أن يعمل في "شغلة"، غير "شغلة" والده ك"جرسون" يخدم على الناس في الملاهي الليلية. بينما يحسده "أبو الحجاج" لأن له أب.. ليس مثله رفض أبوه الاعتراف به، وتركه "متسلسل في سلسلة أمه"، وهذا السبب الذي دفعه إلى طريق البلطجة حتى يشعر بالخوف في عيون الناس. على عكسهم يقول "ميمي" إنه لم يفكر يوما لا في كسر عين الناس أو الفلوس، لأن والده أفضل شيء في الدنيا كانت تفوح منه رائحة المعسل بسبب عمله كقهوجي، وعمته كانت راقصة متذكرا سفره معها، لحمايتها. ثم وفاة والداه تاركين له مسئولية كل هذا بالإضافة إلى شقيقه الصغير الذي ينتقل من بلد إلى آخر. "نصة وأبوه.. وإحنا كلنا سمك صغير، لو اتاكل مالوش دية" ثم يتساءل "ميمي" عن حق "نصة" الغلبان، ويردد بصوت يملؤه الأسى: "طول ما هنشوف من الدنيا قسوة .. طول ما هتشوف مننا غباوة". يستمر المسلسل في عرض وجهة نظره عن التغيير الذي حدث في المجتمع المصري بعد ثورة يناير، من خلال حوار بين الجنرال ومعالي الوزيرة. ف"البيزنس" الخاص بالجنرال زاد بعد الثورة كما يقول مع إن الثورة قامت حتى تحارب الفساد، ويبرر ذلك بأن كل القوى المكبوتة تحارب بعضها في الشوارع والميادين سواء كانت ليبرالية أو إخوانية .. كل واحد منهم يريد أن يأخذ البلد لحسابه أو على الأقل قطعة من التورتة .. وأن الثوار الحقيقيين أصبحوا كالأنبياء الذين ليس لهم تابعين. تعلق الوزيرة، أن النظام السابق كان غطاء ل"بلاوي" كثيرة، وعند انكشافه حصل انفجار، يفوق أي استيعاب سواء كان أمني أو اقتصادي أو اجتماعي. تزور نادين "إنجي المقدم"، صديقة أبو الحجاج والدته مرة أخرى بعد طرده لها، لتخبرها بقصتها معه وحملها لطفل منه بعد أن تزوجها عرفيا.