في منتصف الليل، كانت سيارات الشرطة تلاحق لصوصا في طريق غير ممهد في الهند، وفي النهاية ألقت القبض عليهم وأنقذت ما سرقوه، إلا أن الغنيمة لم تكن مجوهرات ذهبية وإنما ثمانية حمير. وكان اللصوص سرقوا الحمير من ولاية ماهاراشترا لبيعها في ولاية أندرا براديش المجاورة، حيث يؤمن بعض السكان هناك أن تناول لحم الحمير يزيد من النشاط والفحولة. ولا يمكن أن يلبي عدد الحمير في أندرا براديش الطلب، إذ أن عدد هذه الحيوانات بدأ يتراجع بعد أن استبدلها المزارعون بالماكينات، ومن ثم انتهز اللصوص هذه الفرصة. وأبلغ مساعد مفتش الشرطة ر.ر. سيد، أن العصابة كانت تبيع الحمار الواحد مقابل عشرة آلاف روبية (152 دولارا).