عززت تركيا إجراءاتها الأمنية على الحدود الجنوبية الشرقية مع سوريا اليوم، ونشرت المزيد من القوات والدبابات وحاملات الجند المدرعة حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الإجراءات، التي لم يتسن الحصول على تأكيد لها من الجيش، مرتبطة بضربة جوية أمريكية محتملة لسوريا بعد هجوم بالأسلحة الكيماوية قرب دمشق في الشهر الماضي أسفر عن مقتل المئات. وأوردت وكالة إخلاص ووكالة دوجان التركيتان أن قوافل عسكرية تضم عربات مدرعة وحاملات جند قد وصلت ليلا إلى يايلاداجي على الحدود الشمالية الغربية السورية. وأوردت وكالة أنباء الأناضول تقارير عن عمليات نشر مماثلة بما في ذلك دبابات على مسافة أبعد باتجاه الشرق على الحدود في منطقتي كيليس وغازي عنتاب. وقالت تركيا في وقت سابق إنها مستعدة للمشاركة في أي عمل عسكري ضد الرئيس السوري بشار الأسد حتى بدون مباركة الأممالمتحدة ووضعت قواتها المسلحة في حالة تاهب تحسبا لأي تهديد محتمل من سوريا. لكن أنقرة شددت على أن اي تدخل عسكري دولي ضد سوريا يتعين أن يكون هدفه إنهاء حكم الأسد.