صرح رئيس بنك "في تي بي" الروسي الحكومي، أندريه كوستين، اليوم، بأن الضربة الأمريكية المتوقع توجيهها ضد سوريا سيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي، وكذا على العلاقات الروسية - الأمريكية. وأضاف كوستين، في تصريحات للصحفيين أوردتها وكالة أنباء "إيتار تاس" الروسية، أن التأثير السلبي الأسرع سيتمثل في ارتفاع أسعار النفط الخام نظرا لعدم استقرار إمدادات الطاقة، وهو ما سيعود بالفوائد قصيرة المدى على روسيا، لكنه سيشكل أمرا سلبيا على مستوى النمو الاقتصادي العالمي. وأشار كوستين أن دولا بعينها، بما في ذلك الولاياتالمتحدة، تجرعت حصاد الحروب في القرن العشرين، مضيفا أن الحروب لا تجلب غير الخراب وزعزعة استقرار النمو الاقتصادي، ومؤكدا أن انعدام الاستقرار السياسي وتأجيج التوترات السياسية دائما ما يؤثر سلبا على جذب الاستثمارات، فبمجرد وقوع الأعمال العسكرية فإننا نرى مثالا حيا لانهيار الأسواق نظرا لخوف المستثمرين من تأثير العمليات القتالية على استثماراتهم.وأشار الخبير الروسي إلى عدم توقعه لأي نفع سيعود على العلاقات الروسية - الأمريكية من العمليات العسكرية الغربية ضد سوريا.