أدانت رئاسة الجمهورية بشدة محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أمس، فيما أكد مجلس الوزراء أن «الحادث الإجرامى لن يثنى الحكومة عن مواجهة الإرهاب بكل قوة وحسم، وكذلك الضرب بيد من حديد على كل يد تعبث بأمن الوطن، وذلك حتى يعود الاستقرار إلى ربوع مصرنا الحبيبة». وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء، أمس، إن الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء يتابع تطورات الحادث، والجهود الجارية لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، كما اطمأن على حالة المصابين من المواطنين ورجال الشرطة. وأدان الفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واصفاً المحاولة ب«الآثمة». وقال «السيسى» فى برقية أرسلها ل«إبراهيم»: «تدين القيادة العامة للقوات المسلحة قادة وضباطاً وصفاً المحاولة الآثمة التى قامت بها بعض العناصر الإرهابية لاغتيال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، تلك المحاولة الغاشمة ترفضها كل الأديان السماوية التى بُعثت بالمودة والمحبة والرحمة بين الناس جميعاً، وتبعد كل البعد عن سماحة ووطنية الشعب المصرى بكل أطيافه». وأضاف: إن القيادة العامة للقوات المسلحة تساند وتشد من أزر رجال الشرطة فى مواجهة الجريمة، والقبض على الخارجين عن القانون، وبسط الاستقرار الأمنى فى ربوع مصرنا الحبيبة، يؤازر كل منهما الآخر، مؤكدين على أن مثل هذه المحاولات الغادرة لن تؤثر على الروح المعنوية لرجالنا الأبطال، بل تزيدهم إصراراً على إصرارهم، وواثقين من قدرة رجال القوات المسلحة ووزارة الداخلية على مواصلة تنفيذ الإجراءات الأمنية للقضاء على كل البؤر الإجرامية، والتعامل بحزم وحسم مع العناصر الإرهابية، بدعم وتكاتف أبناء الشعب المصرى العظيم». من جانبه وصف المستشار عادل عبدالحميد، وزير العدل، محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ب«العمل الإرهابى» الذى يكشف عن أن مصر تتعرض لموجة من الأعمال الإجرامية والإرهابية التى تستهدف شرفاء الوطن. ووصف الوزير فى تصريحات خاصة ل«الوطن» من حاولوا اغتيال وزير الداخلية ب«المجرمين» الذين يريدون زعزعة أمن واستقرار مصر.