أعلن المتحدث الرسمي للعلاقات الخارجية الأوروبية، مايكل مان، أن الاتحاد الأوروبي سجل المعلومات التي كشفت عنها فرنسا والولايات المتحدة وأطراف أخرى، بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، وبرغم ذلك فإنه يفضل انتظار التقرير النهائي لمهمة مفتشي الأممالمتحدة بشأن الهجوم الكيميائي، يوم 21 أغسطس الماضي، على الغوطة بريف دمشق. وقال مان إن الاتحاد الأوروبي لا يزال ينتظر رد الإدارة الأمريكية، على الدعوة التي وجهتها الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية، كاثرين أشتون، لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، للمشاركة في جانب من أعمال وزراء الخارجية الأوروبيين، بعد غد الجمعة، في فيلنيوس بليتوانيا، مضيفا أن الوزراء سيبحثون خلال اجتماعهم، الأزمة السورية وجوانب من سياسة الجوار مع الدول الشرقية والدول العربية، موضحا أن مفوض شؤون الجوار الأوروبي، ستيفان فول، سيشارك في المحادثات، وأن الاتحاد سيواصل إجراء اتصالات مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية، حتى يمكن بلورة توافق دولي داخل مجلس الأمن، حول الأزمة السورية، مؤكدًا أن حل الأزمة يجب أن يتمثل في صياغة مخرج دبلوماسي وسياسي للصراع، ووضع حد للأزمة.