يوم دراماتيكي شهدته الساعات الأخيرة قبل إغلاق باب الترشح لانتخابات الرئاسة للهيئة الوطنية للانتخابات في تمام الساعة الثانية من ظهر غد، الاثنين، حيث أعلن الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن يكون المرشح الوحيد في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف بكري في تغريدة له، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "كما قلت سابقا لن يكون السيسي مرشحا وحيدا في الانتخابات الرئاسية، غدا سيكون هناك مرشح حزبي مفاجأة، سوف يتقدم بأوراقه وتزكياته". ويظهر الاسم الأول بعد تغريدة "بكري" بساعات قليلة، حيث أظهرت تسريبات من داخل حزب المحافظين، مناقشة عدد من قياداته، خلال اجتماع لهم حينها بمنزل المهندس أكمل قرطام رئيس الحزب، أمر ترشحه لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية. وقال مصدر من داخل الاجتماع ل"الوطن"، إنه سيتم إعلان تفاصيل الأمر عقب الاجتماع المنعقد آنذاك، إلا أن قرطام خرج بعدها لينفي أمر ترشحه. موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، الاسم الثاني الذي طرح أمس وأصبح الأكثر تداولا في الشارع وذلك بعدما تردد أنه يجري الكشف الطبي في أحد المستشفيات التابعة للمجالس الطبية المتخصصة، ليخرج بعدها الحزب في بيان رسمي له ويؤكد صحة ما تم تداوله من أنباء ويعلن دفعه برئيسه مرشحا للانتخابات الرئاسية، ثم بعدها يخرج موسى ويؤكد أنه سيتقدم اليوم، الاثنين، بأوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات بعدما جميع 27 تأييدا من نواب البرلمان بحسب تصريحاته ل"الوطن". وبالتزامن مع إعلان موسى ترشحه، خرج النائب سعيد حساسين بتصريحات تفيد بأن رئيس حزب السلام الديمقراطي، المستشار أحمد الفضالي، يدرس مع أعضاء الهيئة العليا لتيار الاستقلال، أمر ترشحه للانتخابات الرئاسية من عدمه. وعقب تصريحات حساسين، أكد المستشار أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي، أن الهيئة العليا للحزب في حالة انعقاد دائم بعد الاجتماع الذي دعا له، مساء أمس الأحد، لبحث ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية. وأضاف الفضالي في تصريحات خاصة ل"الوطن": "سنعلن عن الموقف النهائي صباح اليوم الإثنين".
