سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدعوة السلفية تطلق غداً حملة للإبقاء على «مواد الهوية» فى الدستور «النور»: لم نحسم موقفنا من لجنة ال50.. ومصادر: الحزب يتجه للاستمرار للإبقاء على مواد الهوية الإسلامية
تدشن الدعوة السلفية حملتها التى تحمل عنوان «هوية شعب» للتعريف بأهمية مواد الهوية الإسلامية فى الدستور وللمطالبة ببقاء المادة 219 المفسرة لمبادئ الشريعة الإسلامية، بمؤتمر «بين الأمل والعمل» بالإسكندرية بعد غدٍ الجمعة، يحاضر فيه الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، وشريف عرفة، وشريف الهوارى، عضوا مجلس شورى الدعوة. وقالت الدعوة السلفية، فى بيان أمس: إنها وحزبها النور سيدشنان حملة شعبية بجميع المحافظات بمؤتمرات جماهيرية لقيادات الدعوة والحزب لتوعية الشعب بالإبقاء على مواد الهوية الإسلامية فى الدستور والمادة المفسرة لمبادئ الشريعة، والمادة 44 الخاصة بعدم الإساءة للأنبياء والكتب السماوية. وقال شريف طه، المتحدث الرسمى لحزب النور، وعضو الهيئة العليا، إن الحزب لم يحسم موقفه النهائى من الاستمرار أو الانسحاب من لجنة ال50 المعنية بتعديل دستور 2012 المعطل، بعد التعمد الواضح لإقصاء التيار الإسلامى من التمثيل المناسب باللجنة، خصوصاً فى اختيارات ال10 شخصيات العامة التى اختارتهم رئاسة الجمهورية. كان حزب النور قدم 5 مرشحين لعضوية لجنة الخمسين، إلا أنه جرى اختيار مرشح واحد فقط هو الدكتور بسام الزرقا، نائب رئيس الحزب، ما أثار اعتراض الحزب، مهدداً بالانسحاب من اللجنة. وقالت مصادر ب«النور» إن الحزب يتجه للاستمرار فى لجنة الخمسين، للعمل على الإبقاء على مواد الهوية الإسلامية، ومن باب «درء المفاسد».