قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن توجهه لتأجيل الضربة العسكرية لسوريا، خلال اتصال هاتفي بينهما يوم السبت الماضي". وأضافت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم، إن "الرئيس الأمريكي تحدث لنتنياهو قبل 4 ساعات من خطابه في حديقة هورديم في البيت الأبيض عن نيته طلب الموافقة من الكونغرس الأمريكي على العملية العسكرية". وأجرى في ذات اللحظة اتصالات مع قادة دول غربية، إلا أن البيت الأبيض فضل الإبقاء على الاتصال الهاتفي مع نتنياهو سري، بحسب الصحيفة. وقال مصدر إسرائيلي للصحيفة إن "الاتصال الهاتفي التي جرت بين أوباما ونتنياهو جاءت في إطار تنسيق المواقف فيما يتعلق بالضربة العسكرية على سوريا. ورفض مكتب نتنياهو الحديث عن الاتصال الهاتفي مكتفيا بالقول "لا تعليق". ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول كبير في البيت الابيض قوله إن "الرئيس أوباما ونائبه جو بادين ورئيس طاقم البيت الأبيض هاتفوا العشرات من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في مسعى لإقناعهم بدعم شن الهجوم".