تدخل مبادرة "اسأل الرئيس" يومها الخامس على التوالي، منذ أن بدأت يوم الأربعاء الماضي، بعد إعلان جدول الانتخابات الرئاسية الإثنين الماضي، وتنتهي مدة المبادرة غدا الإثنين، الموافق 15 يناير. ويستقبل الموقع الرسمي للمبادرة الاستفسارات والاقتراحات الموجهة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ويتم إيصالها للرئيس عبد الفتاح السيسي مباشرة. وتفاعل عدد كبير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مع منشور الصفحة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي على "فيس بوك"، والذي يتم الإعلان فيه عن بدء المبادرة. وعبر عدد كبير من المواطنين المصريين من كافة الفئات والأعمار عن مطالبهم، ووجه بعض منهم استفسارتهم، كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعم من الكثير من المواطنين، في مسيرته عن طريق التعليق على منشور صفحة الرئيس الخاص بالمبادرة، والتي من المفترض أن تصل إلى الرئيس. وتنوعت مطالب وإستفسارات المصرييين على "فيس بوك"، وفيما يلي رصد من "الوطن" لعدد من المطالب والاستفسارات، التي طرحت ووجهت للرئيس عبد الفتاح السيسي: فكتب أحد المواطنين باسم، محمد عطا الله: "نحتاج قناة تلفزيونية متطورة للأطفال لبث القيم وقيمة العمل.. وقناة للوعي والأمن القومي لزيادة فهم الشعب بالتحديات والمخاطر من الداخل والخارج.. وقناة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تعطي أفكارا وآفاقا جديدة تجذب الشباب بعيدا عن الوظائف الحكومية". وكتب محمود حافظ: "ياريت ياريس الأراضي الزراعية التي أهدرت في الخمس سنوات الماضية.. عندي اقتراح لزيادة الأراضي الزراعية، بدون تكلفة المشروع أموال كثيرة في فترة قصيرة، وهي استغلال معدات وآلات الطرق والكباري.. والإصلاح الزراعي.. ونأخذ من كل محافظة بعض المعدات بالسائقين ويصرف لهم حافز لأنهم كدة غير كدة موظفين بالدولة.. والمعدات بيصرف لها وقودها العادي دة كدة هيوفر كتير على الدولة مع الاستفادة بالشباب.. عندي تفاصيل أكثر للمشروع يطول شرحه وشكرا يافندم". وكتب سعيد يوسف: "السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ربنا معاك ويحفظك ويوفقك وينصرك لمصر والمصريين سيادتك أعظم رئيس في العالم، رئيسي وافتخر به سيادتك تستحق كل الحب والتحية والتقدير والاحترام، وتعمل من أجل تحقيق طموحات الشعب المصري العظيم، حفظ الله مصر بقائدها العظيم وشعبها العظيم وجيشها العظيم وشرطتها العظيمة، تحيا مصرتحيامصرتحيامصرالعظيمه أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا بإذن الله". وقالت شيرين منصور: "أنا أحب أن أوجه رسالة شكر وتقدير، لأفضل رئيس قاد مصر في تاريخها، أنا اشكر سيادتكم كثيرا، على ما قدمته وما تقدمه لمصر من تضحيات جسام، أعانكم الله وسدد خطاكم، وجعل كل مجهوداتهم في ميزان حسناتكم، وكلل جهدك بالتوفيق وحالفكم النصر أينما حللتم، حفظك الله لنا ولمصر وأطلب من سيادتكم، طرح فكرة خطة قومية؛ لتشجيع الشباب على اختراق الصحراء والأماكن غير المأهولة؛ لتعميرها وتطويرها، حتى يزداد شعورهم بالانتماء لوطنهم فمن يتعب في شيء يحبه ويحافظ عليه". وكتبت أماني الدسوقي: "الإعلام يا ريس.. الإعلام يا ريس.. نتمنى قناة وطنية بعيدة تمام عن رجال الأعمال والمنتفعين.. قناة تابعة أولا وأخيرا للدولة متطورة جدا على أحدث مستوى تباشر كل إنجازات العصر وكل مشاكل المواطنين ومواجهتها مع المسؤولين وفريقها على احدث مستوى شباب واعد مثقف مع الوطن ويكون هناك فريق متخصص لمواجهة الهري والشائعات.. أمنية كل المصريين الوطنيين ياريس". وكتب سماح محمد: "سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.. سؤال أين حق المطلقة في كل من المسكن بعد إنقضاء مدة الحضانة.. ومن أين تأتي بحق مسكن آخر وهي مازالت تعول أبنائها.. لن ولم تفرط بهم، مهما زالت مدة الحضانة.. وأين حقها الإنساني والاجتماعي، في إيزائها واستفزازها؛ للخروج من مسكن الحضانة من المطلق، وصاحب العقار، وقد بلغت من العمر 52 عاما سامحني سيادة الرئيس، قد بلغ من العمر أرذله، ووهن الجسد من المرض، ولا يكن لنا طاقة من القهر فكريا وذهنيا، ماذا تفعل ربة منزل وهي في حرب مع ظروف المعيشة والسكن؟ شكرا سيادة الرئيس". وعلق أبو خليل هيبة: "هيبة التعليم التعليم ياريس وألا هنكون بنحرث في بحر.. كل وزير تعليم يقولك هيطور وشوية ورق يقدمهم لحضرتك.. يا فخامة الرئيس الناس دي بتهزر عايزين وزير التعليم يكون عسكري ويطهر فساد الوزارة.. يا افندم في التعليم المصري الحمار بينجح والله يا ريس نسبة الأمية في القراءة والكتابة بالعربي أعلى من 50 ٪ لازم حل يا ريس لازم حل والأهم الاشراف والمناصب والكراسي ولجان المتابعة للأسف معظمهم بالكوسة ولا يعرفون ما الواجب الموضوع خطير كل يوم برامج تطوير وكلام على الورق واهدار المال العام والخلاصة اتحدى أي وزير تعليم بأن نسبة الأمية في التعليم الابتدائي والمتوسط 50٪وتزيد". وعلق وليد عبده: "سيادة الرئيس.. أنا شاب عندى 40 سنة متجوز وعندي بنت باخد مرتب 1500 شغال في محل ملابس بدفع إيجار جديد 700 + 120 كهرباء+20 غاز + 90 مياه +30 زبالة، هيتبقى كام أعيش بيهم أنا وزوجتي، وبنتي طول الشهر بعد غلاء المواصلات، والعلاج والأكل والشرب ياريت تقوللي أعيش إزاي". جدير بالذكر أنه لم تكن هذه المرة الأولى التي يفتح فيها الرئيس الباب ليجيب على استفسارات الشعب، وخصوصا الشباب منهم، فقد سبق للرئيس عبد الفتاح السيسي، أن استجاب لمقترح أحد الشباب، باستقبال أسئلتهم وتوضيح الصورة أمام استفساراتهم، وذلك أثناء فاعليات مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية، وكان حدثا فريدا من نوعه اختصر على الرئيس عبد الفتاح السيسي مسافات كبيرة مع الشباب.