تبدأ الحلقة الثالثة من "أخت تريز" بخلاف بين "تريز" التوأم المسيحية، والسيدة التي أرسلها كاهن الكنيسة لخدمتها، حول تشغيل الترانيم المسيحية في منزلها، ويتحول المشهد ليظهر "كامل" وتوفيق "أبو رمضان"، يتناقشان حول الخلاف الطائفي الذي وقع في القرية الصغيرة، ويشعل أبو رمضان نفس كامل للأخذ بالثأر، ردا على ما وقع لمسلمي القرية. ويتحول المشهد ليظهر "كامل" و"أبو رمضان" وسط مجموعة من الشباب يحرضونهم على الأخذ بالثأر لما وقع من أحداث، مؤكدين على أن المسيحيين تعدوا حدودهم بسبب تربيتهم للخنازير، وهو ما يشعل نفوس الحاضرين ليقوموا بتقييد "عامل المعدية"، لينتقلوا إلى الجانب الآخر، ويهتف كامل "وما النصر إلا من عند الله"، لتتعالى هتافات "الله أكبر"، على المراكب التي تنقلهم. ويظهر بعدها أحمد ماهر، "أبو كامل" يناقش شيخ القرية حول الأحداث التي تقع في البلد، منذرين بخرابها إذا استمرت الأحداث بهذا الشكل. وعلى الجانب الآخر يظهر المسيحيين أمام الكنيسة للدفاع عنها، ويحاول القس تهدئة الحاضرين. وتتحول الأحداث ل "حربي" و"خديجة" في المسرح يحاول الاعتراف لها بحبه، وتناقشه حول حياته بعد انتهاء دراسته الجامعية، ليؤكد لها أنه سيعود للقرية بعد انتهاء الكلية، وتفصح له عن مخاوفها من الصعيد، وتؤكد أنها ستشعر بالغربة في الصعيد، ولن يكون من السهل لها التأقلم على المكان. تتطور الأحداث لتظهر وقائع الصدامات وإطلاق النيران، والنساء تأخذ أطفالها بعيدا عن شوارع القرية، ويبدأ العراك والعنف بين الطرفين، ليقوم "كامل" بضرب "المقدس سليمان تكلا" ويبتسم، لينتهي المشهد على ذلك. وينتقل المشهد إلى منزل الأستاذ حسن، "محمود الجندي"، لتدور مناقشات "خديجة" ووالدتها حول والدي "خديجة" الحقيقيين، وأصلها، لتؤكد الوالدة أن البحث في الماضي لن ينفعها، وأن عليها أن تنظر لمستقبلها بعد انتهاءها من الدراسة. يعود أمن الدولة للظهور من جديد، لتدور مناقشة بين نائب الحزب الوطني وضابط أمن الدولة "أحمد سلطان"، حول الإفراج عن "توفيق"، لينتهي النقاش بضرورة محادثة النائب للمحافظ أو مدير فرع أمن الدولة لاتخاذ قرار في هذا الأمر. وتظهر "تريز" و"كاهن الكنيسة"، يشاهدان أحد البرامج التليفزيونية التي تنتقد ما حدث في قرية "بني خاطر" بأسيوط، وبعد ذلك تدور مناقشات بينهما حول إمكانية خروج رحلة الدير في ظل الظروف التي تمر بها القرية.