اعترف موظف بالمعاش يبلغ من العمر 65 عاما، بتفاصيل جريمته بقتل مسن آخر والشروع في قتل زوجته، داخل شقتهما بمنطقة الساحل. وأكد المتهم أمام اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة، أنه انتقم من الضحية وزوجته بسبب شهادتهما ضده في قضية ميراث كانت تنظرها المحكمة فى نفس يوم الجريمة، وقال المتهم في اعترافاته للعميد حسام عبدالعزيز، رئيس قطاع مباحث شمال القاهرة إن شقيقته أقامت دعوى قضائية منذ شهور للحصول على الشقة التى يقيم بها، واستشهدت شقيقتي بالجيران "القتيل وزوجته"، وفوجئت بهم يشهدون لصالحها، وبناء على أقوالهما قرر القاضي الحكم لهم، فأحضرت "بلطة وسيف" وانتظرتهما فى باب العمارة ونفذت الجريمة. البداية بتلقى بلاغا بوجود مشاجرة ومصابين بشارع زين العابدين بميدان الخلفاوى، وبالانتقال تم العثور على جثة محمد السعيد إبراهيم أبوالأنوار، 75 سنة، وبها طعنات متفرقة، كما تبين إصابة زوجته، ناهد محمد هلال المصري، 72 سنة، وتم نقلهما إلى مستشفى معهد ناصر. وأقر ميشيل شحاتة رزق، وشقيقته، شاهدا الواقعة، بأنهما حال تواجدهما بمحل سكنهما تنامى إلى سمعهما صوت استغاثة المجني عليهما وشاهدا المتهم حال قيامه بالتعدي على المجنى عليهما بأسلحة بيضاء، "سكين، بلطة"، كانتا بحوزته محدثا بهما إصابات الضحيتين. تم تشكيل فريق مباحث من ضباط مباحث الساحل، بقيادة العقيد محمد السيد، مفتش المباحث، والمقدم علاء خلف الله، رئيس المباحث، والنقيب أحمد أبو سنة، معاون المباحث، وتمكنوا من ضبط المتهم بمكان الواقعة وبحوزته عدد 2 سلاح أبيض "سكين، بلطة"، المستخدمتين في ارتكاب الواقعة، وبمواجهة المتهم بأقوال الشهود اعترف بارتكاب الواقعة انتقاما من المجنى عليه الأول لقيامه بالشهادة ضده فى قضية خلاف على ميراث بينه وبين شقيقته. وقال المتهم أمام العميد نبيل سليم، مدير البحث الجنائي، إنه توجه إلى محل إقامة المجني عليه واختبأ بسلم العقار وبحوزته الأسلحة البيضاء المضبوطة، وفور عودة المجني عليه وزوجته من المحكمة، اعتدى عليهما محدثا بهما إصابات نافذة، ما أدى لمقتل الزوج، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.