قال "بنك خلق" التركي اليوم الخميس، أنّ الإجراءات القانونية في قضية نائب رئيس بنك خلق التركي محمد هاكان أتيلا الذي يُحاكم في الولاياتالمتحدةالأمريكية، لم تنته بعد، وأنّ البنك ليس طرفاً في القضية ولم يتم اتخاذ أي قرار إداري أو مالي بحق البنك، وفقا لما ذكرته وكالة "الاناضول" التركية للأنباء. وأوضح بنك خلق في بيان، أنّ إمكانية الطعن لدى المحاكم الاستئنافية، بقرار إدانة هيئة المحلفين الأمريكية لأتيلا، تعدّ ضمن الإمكانات المتاحة للبنك في هذا الخصوص. وأضاف البيان أنّ نشر أي تصريح أو خبر إعلامي يمس بموثوقية وسمعة البنك، يعتبر أمراً غير مقبول، وتتحمل الجهة الناشرة للخبر أو التصريح، المسؤولية تحت بند "الحفاظ على السمعة" في قانون البنوك. وأشار البيان إلى أنّ بنك خلق التركي يحرص على مراعاة القوانين الدولية في جميع تعاملاته، ويبذل جهودا مكثفة لتطوير وتحسين سياسة الامتثال للمعايير الدولية.وأكّد البيان أنّ البنك يلتزم بالأصول والمعاملات المتبعة من قِبل جميع المصارف الأخرى، ويمتثل لجميع القوانين الدولية، في تعاملاته التجارية الخارجية. وأدانت هيئة محلفين أمريكية، أمس الأربعاء، النائب السابق لرئيس بنك "خلق" التركي، محمد هاكان أتيلا، في خمس تهم من أصل ست وجهت إليه، خلال محاكمته بالولاياتالمتحدة.وأدين أتيلا بتهم "خرق عقوبات واشنطن على إيران"، و"الاحتيال المصرفي"، و"المشاركة في خداع الولاياتالمتحدة"، و"المشاركة في جريمة غسيل أموال"، و"المشاركة في خداع البنوك الأمريكية"، في حين تم تبرئته من تهمة "القيام بغسيل أموال". وقررت هيئة المحلفين المكونة من 12 عضو بالإجماع إدانة أتيلا، ومن المنتظر أن يصدر القاضي، ريتشارد بيرمان، خلال جلسة تعقد في 11 إبريل المقبل قراراً حول العقوبة بحق أتيلا.