يشيع أهالى قرية لابشيط، التابعة لمركز المحلة الكبرى، جثمان نجلهم محمد عبدالحميد بسيوني، شهيد أحداث العريش وأمين شرطة، من قوة مباحث مديرية شمال سيناء، والذي لقي مصرعه على يد مجهولين مسلحين، صباح اليوم، أثناء ذهابه إلى عمله مما أودى بحياته بالحال متأثرًا بإصابته ب3 طلقات نارية بالرأس. وينتظر أهالي القرية، الذين اتشحوا بالملابس السوداء، وصول الجثمان في ساعات متأخرة من اليوم لتشييع جثمانه في جنازة عسكرية يتقدمها عدد من القيادات الأمنية ومسؤولي الجهات التنفيذية بعد أداء صلاة الجنازة عليه بالمسجد الكبير بذات القرية حتى مثواه الأخير بمقابر العائلة. وطالبت أسرة الشهيد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالقصاص لنجلهم والقبض على الجناة المتورطين في قتله، لافتين إلى أنه شاب بار بهم وعلى علاقة طيبة بزملائه وجيرانه.