قال المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للأخوان المسلمين "إننا نفرق بين الجيش والمجلس العسكري ولا نهدد، أو نود أن نهدد، قوة الجيش ووحدته وتماسكه، فأي ضعف سيصيبه يعني احتمال ضياع جزء من أرضنا، والمجلس العسكري له دوران أولهما عسكري ولا خلاف عليه، والثاني دور السياسي فقد نختلف معه لكننا نحترم القوات المسلحة". وإضاف الشاطر، خلال القاء الذي نظمته حملة "دعم محمد مرسي" مع عدد من الشخصيات العامة وممثلين من جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، أنه "من حقنا الاختلاف السياسي مع المجلس العسكري، وإن أساء نقول أسأت وإن أصاب نقول له أصبت، وبالتالي لا نرى وجود صدام أو صفقات وإنما تباين واختلاف في موقف سياسي". وأكد الشاطر في كلمته أن "حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمون حين يقولون مشروع نهضة فنحن لا نعني أننا نحتكر الرؤية وحدنا"، فالإخوان لا يبحثون عن منصب لكننا نريد جهه تنفيذية لنحقق النهضة"، وأضاف "بعد أن تم استبعادي من انتخابات الرئاسة حل محلي الدكتورمحمد مرسي لنؤكد أننا مؤسسة تتبنى مشروع وفريق عمل وهذه هي الميزة التي تميزنا، وبالتالي فإن مشروع النهضة ليس مشروعا فرديا لشخص أو برنامجا يقدم مجموعة من الوعود، لكن الموضوع مؤسسة تعمل منذ زمن وستقف وراء تنفيذه". وإضاف "نحن كإخوان شاركنا في الثورة وكنا مقتنعين، وما زل أهم هدفين أمامنا لا بد أن يتحققا بعد سقوط مبارك هما بناء نظام سياسي جديد وإطلاق مشروع النهضة، وهناك أمور أخري مثل المطالب الفئوية ومحاكمة الماضي لكن هدفنا الرئيسي هو إعادة بناء الدولة ومشروع النهضة كمشروعين إستراتيجيين". وأضاف قائلا إذا فزنا بالرئاسة أو حصلنا علي الوزارة سنعقد مؤتمرين رئيسين أولهما خاص بتطوير مشروع النهضة لبناء مؤسسات سياسية تقوم على خدمة الشعب وتخضع لرقابة الشعب لأن هذا هو المدخل الأساسي لأي نهضة في العالم". وقال الشاطر أيضا "لا نريد أن نعيد الفترة السابقة بمشكلاتها، والتي بلغ فيها الدين المصري أكثر من ترليون جنيه، والمخيف أن العجز سيستمر للعام القادم"، وأضاف "نحن كمصريين لدينا تركة في منتهي الصعوبة والسوء، وأموال نهبت تشيرتقديرات إلى أنها وصلت لترليون دولار وتقديرات أخرى تقول إنها 5 ترليون دولار". وشدد الشاطر في الختام على "ضرورة أن يرتبط التعليم بسوق العمل وأن يتطور وفقا لما نحتاجه، حيث لا يوجد بلد في العالم يترك التعليم قبل الجامعي للتجربة بجنسيات مختلفة ومناهج غير مدروسة".