عُثر على 48 طنا من قضبان الفضة، فيما يمكن اعتباره كنزًا غارقًا جديدًا، داخل سفينة شحن بريطانية، كانت قد غرقت في السابع عشر من فبراير 1941 خلال الحرب العالمية الثانية، في المياه الجليدية قبالة سواحل أيرلندا. وكانت سفينة الشحن البريطانية "جيرسوبا"، التي عملت لصالح وزارة النقل الحربي بالمملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، محملة بالشاي والحديد وأطنان من الفضة، بخلاف بضائع عامة أخرى، ونظرًا لسوء الأحوال الجوية وقلة الفحم المستخدم لتشغيل الباخرة، اضطرت السفينة، التي كانت في طريقها من الهند إلى ليفربول، إلى ترك القافلة العسكرية التي تسير معها، وذلك قبالة سواحل أيرلندا، وقام القبطان بتوجيهها نحو جالواي على الساحل الغربي بأيرلندا، إلا أنها صارت، مع طاقهما المكون من 86 بحارًا، في مرمى أحد القوارب العسكرية النازية، الذي أصابها بطوربيد بحري، أغرقها في المياه المتجمدة خلال 20 دقيقة. بعد 70 عامًا على الغرق الدرامي لسفينة الشحن البريطانية، أعلنت شركة الإنقاذ الأمريكية الأوديسا للتنقيب البحري، أنها اكتشفت حطام "جيرسوبا" على بعد نحو 300 كيلومتر قبالة الساحل الغربي لأيرلندا، وعلى عمق ثلاثة أميال، وأنها في حالة سليمة. كانت حمولة السفينة الغارقة، نحو 2600 طن من الحديد الخام، و1765 طن من الشاي، و200 طن من الفضة. وتم استخراج ما يقرب من 1203 قضيب فضة، الذي يقدر وفقًا لسعر الفضة في الوقت المعاصر بنحو 38 مليون دولار.