أجّلت الدائرة الثانية في محكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار سامي عبدالحميد نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم، الدعوى المقامة من وائل عوض ومحروس عبدالله، عضوي النادي الأهلي فرع الشيخ زايد، ضد قرار مجلس إدارة النادي الأهلي، بالامتناع عن قيد أعضاء النادي بفرع الشيخ زايد بكشوف أعضاء الجمعية العمومية، لجلسة 28 يناير المقبل. وطالبت الدعوى التي حملت رقم 5185 لسنة 72 قضائية، ببطلان ما يترتب على ذلك القرار من آثار، أخصها تمكين أعضاء فرع النادي بالشيخ زايد من الحضور بالجمعية والتصويت فيها، تنفيذا للحكم السابق صدوره من المحكمة في هذا الشأن. وذكرت الدعوى، أن "محكمة القضاء الإداري في القاهرة، أصدرت حكما بتاريخ 15 مارس 2017 في ظل العمل بقانون الرياضة السابق، بأحقية أعضاء النادي الأهلي فرع الشيخ زايد حضور الجمعيات العمومية للنادي والتصويت والترشح، وممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية، ومنذ ذلك التاريخ أصبح لأعضاء النادي الأهلي فرع الشيخ زايد حق ومركز قانوني أصيل، لا يجوز إهداره أو التعدي عليه أو تعطيله". وأضافت الدعوى، أن "أعضاء فرع الشيخ زايد حضروا الجمعية العمومية التي عقدها النادي في 26 أغسطس الماضي، للتصويت على لائحة النادي الأهلي الخاصة، ومارسوا حقوقهم الممنوحة لهم بموجب الحكم القضائي المشار إليه". وتابعت الدعوى، أن "مجلس إدارة النادي الأهلي دعا بتاريخ 15 أكتوبر الماضي، إلى عقد جمعية عمومية لإجراء الانتخابات التي جرت في 30 نوفمبر الماضي، والتي تم خلالها انتخاب مجلس إدارة جديد للنادي، وأعلن المدير التنفيذي للنادي عبر وسائل الإعلام، عدم توجيه الدعوة لأعضاء فرع الشيخ زايد لحضور الجمعية، استنادًا إلى خطاب اللجنة الأوليمبية، الذي طالب النادي بالالتزام بنصوص اللائحة الاسترشادية، خاصة المادة الثامنة منها، التي تمنع أعضاء الفروع من ممارسة حقوقهم الدستورية في التصويت والترشح".