أكد وزير الخارجية سامح شكرى الأهمية الكبيرة التى توليها السياسة الخارجية المصرية لتنمية وتوطيد العلاقات مع الدول الأفريقية، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يهتم بتعزيز وتدعيم الروابط المصرية ووحدة المسار والمصير بين مصر وقارتها الأفريقية. جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها السفير حمدى لوزا، نائب وزير الخارجية، نيابة عن «شكرى» أمس فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوى للمجلس المصرى للشئون الخارجية، الذى يُعقد تحت عنوان: «العلاقات المصرية الأفريقية.. نحو آفاق جديدة». وأشار إلى أن ربع حجم التمثيل الدبلوماسى المصرى الخارجى يوجد فى أفريقيا، كما أن مصر تعد أحد كبار المساهمين فى ميزانية الاتحاد الأفريقى بما يقرب من 15% سنوياً من الموازنة، كما أن مصر عضو بارز فى منظمة «الكوميسا»، بالإضافة إلى مساهمتها فى غالبية عمليات حفظ السلام فى أفريقيا. «إدريس»: أجرينا 200 زيارة متبادلة خلال عامين مع دول أفريقية ولن نترك فراغاً لأحد وقال مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية السفير محمد إدريس، إن العلاقات المصرية الأفريقية فى حاجة لآفاق جديدة. وأضاف أن سد النهضة يحتاج المزيد من الحديث حوله، وأن مصر لا تستهدف أى طرف، ولكن مصر لن تترك أى فراغ ليتحرك فيه الآخرون. وأوضح مساعد وزير الخارجية أنه على المستوى الرئاسى قامت مصر بالعديد من الزيارات المهمة للدول الأفريقية، وكذلك استضافت مصر العديد من القادة الأفارقة، لافتاً إلى أن أكثر من 200 زيارة متبادلة تمت خلال العامين السابقين.