انطلقت، صباح اليوم، فعاليات مؤتمر الأديان في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، لبحث عدد من القضايا أبرزها مسألة التسامح الديني في المجتمع الإثيوبي. ومن المقرر أن تتضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي ينعقد للمرة الأولى تحت عنوان "التسامح الديني واحترام الدستور"، كلمة لرئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام دسالنج، الراعي للمؤتمر، إلى جانب كلمات أخرى لمجلس الأديان، ووزارة الشؤون الفدرالية المنسق للمؤتمر. وكان مجلس الأديان الإثيوبي أعلن في وقت سابق أن المؤتمر سيشارك فيه أكثر من 2500 شخص من كافة أنحاء البلاد، بينهم رئيس المجلس الفدرالي (المجلس الأعلى للبرلمان) كاسا تكلبرهان، ورؤساء الأقاليم، وممثلو الطوائف الدينية، وأوضح أن الاجتماع ستقدم فيه عدد من أوراق عمل تتركز حول الدستور الإثيوبي والقضايا الدينية التي كفلها الدستور. ويقوم على تنظيم المؤتمر الذي سينعقد على مدار ثلاثة أيام متواصلة، وزارة الشؤون الفدرالية بالتعاون مع سبع مؤسسات دينية في البلاد. وتأسس مجلس الأديان في إثيوبيا عام 2010 كهيئة مستقلة، ويمثل فيه 6 مؤسسات دينية في إثيوبيا هي (الكنيسة الأرثوذكسية، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الكنيسة الكاثوليكية، الكنيسة السيتية، الكنيسة الإنجيلية ميكان ليسوس، وزمالة الكنائس الإنجيلية".