ندد تيار المستقبل اللبناني بتصاعد جرائم النظام السوري وارتكاب قواته مجزرة مروعة في غوطة دمشق عبر استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا داعيا في بيان المجتمع الدولي والإنساني لوضع حد للتمادي المخيف في انتهاك الأعراف والقوانين وأبسط حقوق الإنسان التي يمارسها النظام السوري. وبخصوص الشأن اللبناني، أكدت الكتلة أن جريمة تفجير المسجدين في المدينة أصابت كل لبنان لكنها لن تفت في عضد وتماسك اللبنانيين في مواجهة المجرمين من المخابرات السورية أصحاب المخطط الإجرامي، مؤكدة التزام نهج الاعتدال والوحدة الوطنية والعيش المشترك والدولة اللبنانية ومؤسساتها العسكرية والأمنية والسياسية ورفض الأمن الذاتي أو الانجرار إلى ردود أفعال يقصدها النظام السوري كما تقصد الأفعال النكراء الهائلة والإرهابية في سوريا ولبنان ودول عربية أخرى. واعتبرت الكتلة أن أبواب لبنان شرعت أمام الفتنة والشر يوم خرج حزب الله بمهامه من لبنان وتجاوز مصالح بلاده والمواثيق والعقود الوطنية اللبنانية لينخرط في الصراع المسلح في سوريا إلى جانب النظام الغاشم الذي يرتكب المجازر اليومية بحق شعبه وسائر الشعوب العربية وهذا ما وضع لبنان في دائرة الاستهداف.