خلال خطابه لإعلان تأييد بلاده الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن زيارة نائبه مايك بنس نهاية الشهر الجاري لدول المنطقة، التي حتى الآن لا تتمتع بترحيب كبير يليق بأول زيارة للمسؤول الأمريكي للمنطقة منذ انتخابه في منصبه. الزيارة الأمريكية تأثرت قبل أن تبدأ، وخاصة عقب قرار الرئيس الأمريكي فالكثير من الشخصيات الذي كان من المقرر أن يلتقيها بنس رفضت لقاءه وآخر تلك الشخصيات كانت اليوم. وتستعرض "الوطن" في هذا التقرير أبرز الشخصيات التي رفضت لقاء بنس: 1- أبو مازن أعلنت حركة فتح الفلسطينية، قطع جميع الاتصالات بين الحركة والإدارة الأمريكية وذلك في أعقاب القرار الأمريكي. وأكد مجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، أنه لن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس خلال جولته. 2- شيخ الأزهر أعلن الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يوم الجمعة الماضي، رفضه القاطع طلبا رسميا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، للقائه يوم 20 ديسمبر الجاري. وقال "الطيب": "كيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون، ويجب على الرئيس الأمريكي التراجع فورا عن هذا القرار الباطل شرعا وقانونا". 3- البابا تواضروس أعلن البابا تواضروس بابا الإسكندرية، السبت الماضي، رفضه لقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، خلال زيارة الأخير المقررة لمصر. وقال بيان للكنيسة، السبت: "نظرا للقرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس، في توقيت غير مناسب ودون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية، تعتذر الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية عن استقبال السيد مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي خلال الزيارة المزمع القيام بها في ديسمبر الجاري". 4- أمين مفتاح كنيسة القيامة أعلن أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس أديب جودة الحسيني آل غضية، رفضه القاطع استقبال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس خلال زيارته المرتقبة لمدينة القدس ونيته زيارة كنيسة القيامة كما تم إبلاغه. وقال "الحسيني" في تصريحات: "بناء على التزامهم الديني والأخلاقي الذي تحمله العائلة اتجاه الأماكن المقدسة فإنه لن يستقبل بنس، للتعبير عن رفضهم القاطع والمطلق لقرارات الرئيس الأمريكي تجاه المدينة المقدسة عاصمة دولة فلسطين".