وزير التعليم: الدارسة في موعدها 21 سبتمبر.. وأتخوف من حالة الاحتقان السياسي بين التلاميذ

رئيس النقابة المستقلة: زيارة الوزير "احتفال وتصوير" ولا يوجد حلول لمشاكل المعلمين

نفى الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، اليوم، ما تردد حول تأجيل العام الدراسي الجديد عن موعده المحدد في 21 سبتمبر، قائلًا "الدارسة في موعدها المحدد ولا صحة حول تأجيلها، وأتمنى ألا تحدث تطورات على الساحة السياسية تعيق سير العملية التعليمية بالمدارس".
وأضاف وزير التربية والتعليم، خلال جولته بالإسكندرية لافتتاح مدرستين بإدارة المنتزه التعليمية، أن هناك تخوفات من حدوث حالة من الاحتقان السياسي بين الطلاب المدارس، لافتًا إلى أنه يثق في قدرة الشعب المصري على التمييز والفصل بين الحياة السياسية وبين حياتهم التعليمية بمراحلها المختلفة والتي تنعكس على مستقبلهم فيما بعد.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن هناك تنسيق مع الجهات الأمنية من أجل الحفاظ على حياة التلاميذ، لافتًا إلى أن الوزارة ستسعى جاهدة لتوفير كافة سبل الرعاية والتأمين اللازم لضمان سير العملية التعليمية بانتظام.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن العام الدراسي القادم سيشهد طفرة تعليمية، حيث سيتم إدراج الأجهزة اللوحية "التابلت" في 6 محافظات، بينهم 3 محافظات حدودية شمال وجنوب سيناء وأسوان والبحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هناك اتصالات مع رجال الأعمال لدعم انتشار هذه الأجهزة اللوحية بباقي المحافظات.
ومن جانبه، انتقد محب عبود، رئيس نقابة المعلمين المستقلة، ل"الوطن"، زيارة الوزير التي جاءت من أجل افتتاح المدارس، دون الاجتماع مع قيادات التربية والتعليم والنقابة المستقلة من أجل حل مشاكل المعلمين وإصدار بعض القرارات الخاصة بالعملية التعليمية بالمحافظة.
وقال محب عبود، "إن زيارة الوزير شملت على مهرجانات واحتفالات وتصوير منذ الصباح وهناك تعامل مع الأمور بسطحية من قبل الوزير والمحافظ وكافة قيادات التربية والتعليم"، مشيرًا إلى أنه من المفترض أن يحدث لقاء لحل بعض المشكلات وإصدار بعض القرارات ولكن المسؤولين جميعًا يميلون إلى الاحتفال والدعاية والصورة دون النظر إلى المشاكل الحقيقة.