"التموين": ندرس احتياجات 12 قرية من المشروعات خلال 3 أسابيع بالفيوم

قال الدكتور أيمن عكرش، مساعد وزير التموين لشئون المشروعات، رئيس اللجنة العامة للمشروعات الأجنبية، إن محافظة الفيوم، ستجهز خلال 10 أيام، البيانات الخاصة بالقرى الإثنى عشر الجديدة، ضمن مبادرة القرى المنتجة، وتدرس الوزارة احتياجاتها من المشروعات خلال 3 أسابيع.
وأضاف مساعد وزير التموين، خلال زيارة وفد من الوزارة برئاسته، للدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، اليوم، بديوان المحافظة، للتعاون المشترك للتوسع في مشروعات القرى المنتجة بالمحافظة، أنه جار دراسة إقامة عصارة للزيتون، ومصنع للألبان، والمشاركة في تنفيذ مشروعات أخرى جديدة في القرى المنتجة بالفيوم.
حضر اللقاء، المهندس تامر سعيد، سكرتير عام المحافظة المساعد، والمهندس عبد الفتاح شرف، وكيل وزارة التموين بالفيوم، ومقرر المجلس القومي للمرأة بالفيوم، والدكتور عاصم مرسي، مدير عام الشباب والرياضة، وعدد من مديرى الإدارات.
استعرض محافظ الفيوم، خلال اللقاء ملامح مبادرة القرى المنتجة التي تنفذها المحافظة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، والمجلس القومي للمرأة، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بعد نجاح تجربة قرية تونس في صناعة الفخار والخزف والمشغولات اليدوية، موضحا أنه تم اختيار 6 قرى كمرحلة أولى لتنفيذ المبادرة، وهي قرية بيهمو بمركز سنورس لإنتاج وتعبئة التمور، وقرية فانوس بمركز طامية لصناعة الفخار، وقرية النزلة بمركز يوسف الصديق لصناعة الأواني الفخارية، وقرية تونس لصناعة الخزف بمركز أبشواي، وقرية جردو بمركز إطسا لإنتاج النباتات الطبية والعطرية، وقرية الإعلام بمركز الفيوم لصناعة منتجات النخيل.
وأضاف المحافظ، أن المحافظة تعد حاليا البيانات اللازمة بشأن 12 قرية أخرى بمختلف مراكز المحافظة، وبحث احتياجاتها والمشروعات التي يمكن تنفيذها بها ضمن مبادرة القرى المنتجة، مشيرا إلى أنه سيتم الانتهاء من تجهيز هذه القرى قبل نهاية شهر سبتمبر 2018.
وأكد مساعد وزير التموين، استعداد الوزارة للمشاركة في تنفيذ المشروعات بالقرى الجديدة التي ستدخل المبادرة، وأنه سيتم دراسة الموارد الطبيعية والبيئية بكل قرية، ومستوى تعليم السكان، والفئات العمرية، وثقافة، وتقاليد كل قرية حتى يتسنى الوقوف على المشروعات التي يمكن تنفيذها بهذه القرى.