وقف بو شي لاي، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني السابق لبلدية تشونجتشينج جنوب غربي الصين، اليوم، أمام المحكمة الشعبية المتوسطة في مدينة جينان عاصمة مقاطعة شاندونج بشرقي الصين، ليواجه اتهامات بالرشوة والاختلاس وإساءة استعمال السلطة. وقال التليفزيون المركزي الصيني، إن المحاكمة بدأت صباح اليوم، حيث وجهت الاتهامات إلى بو البالغ من العمر 64 عاما، من قبل النيابة الشعبية في مدينة جينان، حيث كان قد تم تسليم لائحة الاتهام إلى المحكمة الشعبية المتوسطة في جينان يوم 25 يوليو الماضي. وأضاف أن لائحة الاتهام نصت أن بو بصفته موظف حكومي، استغل منصبه لتحقيق المكاسب لآخرين بالإضافة إلى قبول الرشاوي بكميات كبيرة من الأموال والعقارات، وأنه أيضا قام باختلاس مبالغ ضخمة من المال العام وإساءة استخدام سلطته، ما ألحق ضررا كبيرا بمصالح الدولة والشعب. كانت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني قد أعلنت في أبريل عام 2012 أنها قد قررت تعليق عضوية بوه شي لاي في المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني واللجنة المركزية للحزب، نظرا للاشتباه في تورطه في انتهاكات خطيرة للانضباط، فيما أحالت اللجنة المركزية لفحص الانضباط للحزب الشيوعي الصيني القضية للتحقيق. وفي سبتمبر قرر المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني طرد بو، الذي كان يشغل مناصب عمدة داليان وحاكم مقاطعة لياونينج بشمال شرقي الصين ووزير التجارة، من الحزب الشيوعي الصيني ومن وظيفته العامة، وتقرر أيضا احالة انتهاكات بوه للقانون والأدلة ذات الصلة للاجهزة القضائية.