قال الكاتب الصحفي جمال فهمي عضو نقابة الصحفيين، إن فصل تبعية المؤسسات الصحفية القومية عن مجلس الشورى، مطلب شعبي، وليس مطلب الصحفيين فقط، مشيراً إلى أن استمرار الصحف القومية تحت إشراف مجلس الشورى، يعني عدم احترام حرية الرأي والتعبير، التي نادت بها ثورة يناير، بل يعني أيضاً أنه لم تقم ثورة من الأساس. وأوضح فهمي، ل"الوطن"، أن مجلس نقابة الصحفيين، ممثلاً في النقيب ممدوح الولي، عرض على الجمعية التأسيسية اقتراحا بمشروع إنشاء مجلسين مستقلين، هما المجلس الوطني للصحافة، والمجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع، ولا علاقة لهما بأي سلطة في الدولة. وأضاف فهمي أن الصحفيين سيتبعون طرقا مختلفة للدفاع عن استقلاليتهم في حال الإصرار على استمرار تبعية المؤسسات الصحفية لمجلس الشورى. يذكر أن الجمعية التأسيسية للدستور ستناقش في اجتماعها غداً سلطات مجلس الشورى، التي كان منها وفقاً لدستور 71 المعطل، الإشراف على الصحف والمؤسسات القومية.