قرر المستشار وائل حسين المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة، حبس عبد الحفيظ غزال إمام وخطيب مسجد الفتح و359 'خرين من تنظيم الإخوان تم ضبطهم في مسجد الفتح برمسيس لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعدما أنكر خطيب مسجد الفتح الاتهامات التي نسبتها إليه أمام النيابة وأقر أنه تعرض للاعتداء من ملشيات الإخوان داخل المسجد يوم الجمعة الماضي، وتم منعه صعود المنبر لإلقاء خطبة الجمعة، وعندما اعترض على تعامل قيادات الإخوان معه التف حوله العشرات من المتظاهرين ومنعوه من صعود المنبر، واتفق المتظاهرون على صعود القيادي الإخواني صلاح سلطان للمنبر وإلقاء الخطبة. واتهم غزال في تحقيقات النيابة قيادات الإخوان وهم عبد الرحمن عبد البر، وسعد عمارة، وتوفيق حجازي، وعبد الرحمن عز، وصلاح سلطان، بالسيطرة على المسجد ومنعه من مهام عمله في إلقاء الخطبة، وأنه اضطر للمثول إلى تنفيذ تعليماتهم لأنه كان وسط آلاف المتظاهرين ولم يكن في مقدوره سوى الاستجابة لطلباتهم حتى لا يتعرض لمكروه. ووجهت لهم النيابة تهم مقاومة السلطات والتجمهر والإتلاف العمدي للمتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة وطلقات نارية بدون ترخيص. كانت النيابة قررت حبس 240 من تنظيم الإخوان بتهمة مهاجمة قسم شرطة الإزبكية والشروع في قتل أفراد الشرطة المكلفين بحراسة القسم.