حبس إمام مسجد الفتح و360 متهما إخوانيا لتحريضهم على اقتحام قسم الأزبكية

أمر المستشار محمد حته رئيس نيابة الأزبكية بحبس 359 متهما من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وتنظيم الإخوان المسلمين, لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معهم في أحداث محيط ميدان رمسيس وجامع الفتح.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم الضلوع في محاولات اقتحام قسم شرطة الأزبكية واستهدافه بالأسلحة النارية, وارتكاب جرائم العنف الدامية والاشتباك مع قوات الأمن.
وأسندت النيابة إلى المتهمين تهم الانضمام إلى عصابة تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام باستخدام الإرهاب, ومقاومة السلطات, والقتل العمد والشروع في القتل, وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص, وحيازة متفجرات, والتجمهر, وقطع الطرق وتعطيل المواصلات العامة, والحريق العمد, وإتلاف المنشآت والممتلكات العامة والخاصة, واحتلال مكان مخصص للنفع العام (جامع الفتح).
وأمرت النيابة بحبس عبد الحفيظ غزال (إمام جامع الفتح) لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات, لاتهامه بالتحريض على مهاجمة أقسام الشرطة (قسم الأزبكية) والتحريض على احتلال الجامع, والتحريض على العنف الذي جرى في ميدان رمسيس.
وكلف المستشار محمد حته جهاز الأمن الوطني بإجراء تحرياته في شأن الوقائع والجرائم المسندة إلى المتهمين, واستعجال الأجهزة الأمنية في تنفيذ أوامر الضبط والإحضار الصادرة لبقية المتهمين الهاربين والذين ارتكبوا جريمة تحريض المتهمين "الفاعلين الأصليين" على ارتكاب تلك الجرائم وهم سعد عمارة وعبد الرحمن البر وصلاح سلطان القياديين بتنظيم الإخوان المسلمين, وعضوي التنظيم توفيق حجازي (شقيق صفوت حجازي) وعبد الرحمن عز.
وكانت النيابة أصدرت قرار الضبط والإحضار للمتهمين المذكورين في ضوء تحريات إدارة البحث الجنائي التي تسلمتها النيابة والتي أظهرت أن المتهمين المذكورين شاركوا بتحريض انصارهم وأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين, على محاولة اقتحام قسم الأزبكية ومقاومة السلطات في جامع الفتح والاشتباك المسلح مع القوات.