صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت أن الوقت ما زال يسنح لتفادي نشوب حرب أهلية في سوريا، معتبرًا أن ذلك سيكون "أسوأ" ما يمكن أن يحصل في هذا البلد. وأشار هولاند، خلال مقابلة تلفزيونية مع ثلاث محطات فرنسية، أجريت معه بمناسبة العيد الوطني في 14 يوليو إلى أن روسيا والصين " تعرقلان أي قرار في مجلس الأمن" الدولي سعيًا لإيجاد تسوية توقف أعمال العنف في سوريا. وتابع:"قلت ذلك لبوتين الشديد التمسك بأن تبقى سوريا قريبة من بلاده. هناك علاقات تجارية وتاريخية، وأنني أحترمها". وذكر "قلت له أن الاسوأ هو ان تكون هناك حرب اهلية في سوريا. دعونا إذن نتصرف لإيجاد موقف سياسي يمنع الحرب الأهلية. ما زال الوقت مناسبًا، أكثر من مناسب". ورأى هولاند أن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي انعقد في 6 يوليو في باريس "أتاح جمع نصف بلدان العالم والقول إن علينا الاستمرار في ممارسة الضغوط من أجل رحيل "الرئيس السوري" بشار الأسد وتحقيق انتقال سياسي" في هذا البلد.