قال محمد أبو سمرة، القيادي بتنظيم الجهاد والأمين العام للحزب الإسلامي، إنهم تقدموا بمبادرة مؤخرا لحل الأزمة بين الجيش وجماعة الإخوان المسلمين، وأن هناك تجاوبا من الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، للمبادرة، ولمن هناك طرف خفي يحاول إشعال نار الفتنة، والتي بدأت بقتل 37 من المحبوسين احتطياطيا بواقعة سجن أبو زعبل بجانب قتل 25 من جنود الشرطة على الحدود برفح. وتابع أنهم يتواصلون حاليا مع قيادات من القوات المسلحة ومن جماعة الإخوان لتقريب وجهات النظر، وأن الأحداث الأخيرة لن تؤثر على المصالحة في ظل تجاوب كل الأطراف للحل السلمي للخروج من الأزمة. وأكد أبو سمرة أن واقعة قتل الجنود برفح مفتعلة من طرف له مصلحة لإثارة نار الفتنة بين الإخوان والجيش، مؤكدا أن هذا الحادث لن يخرج عن ثلاث جهات أمريكا وإسرائيل أو فلول الحزب الوطني أو قيادات بالجهاز الأمني لها رغبة فى توريط الإخوان، مشيرا إلى أن الجماعات الجهادية في سيناء لم تقم بتنفيذ الحادث. وفي نفس الإطار، طالب الحزب الإسلامي الذراع السياسية لتنظيم الجهاد في مصر، من خلال بيان له، أن تتجه القوى المتصارعة للحل السلمي والجلوس على طاولة المفاوضات للخروج من الأزمة الراهنة، لأن العنف والتناحر لن يجدي في شئ، وسيمنح الفرصة لأعداء الوطن من الخارج بالتدخل في شؤوننا.