جرى تنشيط بنود بروتكول مشترك بين الاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين ونقابة المهن التربوية والتعليمية في مصر، بالقاهرة وسط حفاوة بالغة من الطرفين. قال نزار الشيخ إدريس أحمد بدر، الأمين المالي لاتحاد المعلمين السودانيين، لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، إن البروتوكول تم توقيعه في الرابع عشر من شهر مارس من العام 2015 وهو عبارة عن وثيقة إخاء بين المعلمين في شمال وادي النيل "مصر"، والمعلمين في جنوب وادي النيل "السودان"، تدعيما لأواصر الإخاء القائمة أصلا والمثبتة أزلا. وأضاف: لقد اتفق الشقيقان في اتحاد المعلمين السودانيين ونقابة المهن التعليمية بمصر على بنود مشتركة تصب جميعها في صالح وخير معلمي البلدين، وقد تم في العمل النقابي الاتفاق على العمل سويا على لم شمل المعلمين العرب تحت راية تنظيمهم الجامع "اتحاد المعلمين العرب"، والتأكيد على ريادة مصر والسودان في مجال العمل النقابي والتعليمي في الوطن العربي والقيام برحلات مشتركة بين التنظيمين في جنوب الوادي وشماله للتنظيمات العالمية والإقليمية النظيرة. وأوضح نزار بدر أن البروتوكول اشتمل كذلك على بنود طيبة ومثمرة لمعلمي البلدين الشقيقين في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، مبينا أثرها الكبير على تواصل المعلمين في البلدين عبر إثراء المعرفة في محتواها الكبير ومحيطها الزاخر بدرر مواهبهم وإبداعاتهم وابتكاراتهم.