زار اليوم الاربعاء وفد من الاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين برئاسة احمد عبد الكريم نقيب المعلمين السودانيين، ونزار الشيخ إدريس أمين مال صندوق الاتحاد نقابة المعلمين المصرية وذلك بهدف تجديد التعاون القائم وتفعيل البروتوكول المشترك المنعقد منذ 4 سنوات في مجال التدريب والتنسيق المشترك لخدمة معلمي مصر والسودان. وكرم نقيب المعلمين السودانيين نقيب معلمى مصر بوسام "المعلم الذهبى السودانى" و"درع المحبة والوفاء" تقديرًا لمجهوداته الحثيثة في الارتقاء بالعمل النقابي وحسن إدارة اتحاد المعلمين العرب بما يخدم المصالح القومية العربية المشتركة مشيدًا بالمردود الإيجابي من الاتحاد تجاه المعلمين السودانيين وبالمحبة المتبادلة بين الشعبين الشقيقين مطالبًا الزناتي بتكثيف التعاون للارتقاء بمعلمي البلدين الكبيرين . وأعرب نزار الشيخ امين مال صندوق الاتحاد عن سعادته بزيارة مصر مشيرًا إلى أزلية العلاقات الثنائية بين الاتحاد المهني العام السوداني ونقابة المعلمين المصرية وأن العلاقات المصرية السودانية تأتى توثيقًا وتحديثًا لاتفاقية وادى النيل التي تربط البلدين بأواصر المحبة والإخاء لتظل العلاقة راسخة بين قاهرة المعز وخرطوم اللاءات الثلاث. من جهته اشاد نقيب معلمى مصر بزيارة الوفد السوداني مؤكدًا على أن مصر بلد العروبة وخط الدفاع الأول عن العرب منذ قدم التاريخ وأنها لا تدخر وقتًا ولا جهدًا في تقديم المشورة والخبرة لإخوانها وأنها قادرة على احتضان جميع العرب تحت راية الوحدة والمحبة مشيدًا بمجهودات القيادة السياسية في إعادة دور مصر الريادي عربيًا وإفريقيًا.