قالت وزيرة التنمية الكندية، ماري كلود بيبيو، إن بلادها تعتزم مد يد العون لمسلمي الروهينجا، المتضررين من الأزمة الإنسانية في ميانمار، عبر إنشاء صندوقٍ للمساعدة. وأضافت بيبيو، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن الدولة أطلقت حملة لزيادة حجم التبرعات لصالح المتضررين من أزمة ميانمار، وأشارت بيبيو، أن الحملة تتضمن دفع الدولة الكندية دولارًا واحدًا لصالح الصندوق، مقابل كل دولار يتم التبرع به من قبل المواطنين والمقيمين في كندا، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. ولفتت بيبيو، إلى أن الحملة ستستمر لغاية 28 نوفمبر المقبل، وأنها تهدف لدعم المسلمين الروهينجا الذين فروا من التطهير العرقي في ميانمار. ونوهت بيبيو إلى أن الأموال التي سوف يجري جمعها ستخصص لمساعدة مسلمي الروهينجا وتوفير المستلزمات الطبية لهم وتمكينهم من العودة إلى ديارهم.وكشف البيان إلى أن الصندوق جمع حتى الآن أكثر من 25 مليون دولار أميركي لصالح المتضررين من الأزمة في ميانمار.