قال نبيل فهمي، وزير الخارجية، إنه "على الجميع الانتباه أننا الآن في مرحلة انتقالية يسعى لتحديد هويته السياسية بشكل مختلف عن الماضي، والمجتمع المصري لن يكون للتيار الإسلامي فقط، أو للتيار العلماني فقط، بل سيشمل كليهما". وتابع وزير الخارجية، في المؤتمر الصحفي، إن "الإطار الذي يحكم ذلك هو القانون والسلمية، وليس لدينا أي مشكلة أن يتابعنا المجتمع الدولي لكن القرار هو مصري والسيادة مصرية". وأضاف فهمي، أن "مصر تقدر ما قُدم لها من مساعدات أجنبية خلال السنوات الماضية، وهي مساعدات كانت لها فائدة لمصر، ومن ينكر ذلك لا يعلم بالحقيقة، ولكنها مساعدات مشكورة ولكن التنويه بوقفها أو سحبها في هذه المرحلة شيء بالنسبة لنا مرفوض، فالقضية المصرية أكبر بكثير من التعامل بزاوية المساعدات فهناك تحدٍ حقيقي نسعى للتعامل معه".