نشبت اشتباكات حامية بين قوات الشرطة بالغربية والعشرات من أهل مقتول أثناء محاولتهم القصاص لنجلهم من قاتله حال اقتياده إلى مركز شرطة سمنود، أسفرت عن إصابة شرطي ونقله مصابا إلى المستشفى العام لتلقي العلاج. تلقى اللواء صالح المصري -مدير أمن الغربية- إخطارا من مأمور مركز سمنود يفيد بورود بلاغ بإصابة أحمد محمد عبد الباسط 20 سنة عامل مقيم بندر سمنود "جرح نافذ بالصدر" ووفاته متأثرا بإصابته. على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده العميد دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية والعقيد خالد خالد العرنوسي مدير مباحث المديرية، وبالانتقال إلى مكان الواقعة وبسؤال شقيق المجني عليه قرر حال تواجد شقيقه ببندر سمنود، تعدى عليه محمود مسعد الغلبان مقيم بقرية منية سمنود مركز أجا الدقهلية بالضرب بأدة حادة "سكين" وشرع في إحداث إصابته التي أودت بحياته والهرب لخلافات مالية بينهما. وتمكن المقدم محمد البرلسي -رئيس مباحث المركز- من ضبط المتهم وبحوزته الأداة المستخدمة حال تواجده بسمنود واعترف بارتكاب الواقعة للخلافات المشار إليها، وتم التحفظ على المضبوطات. كما نشبت اشتباكات بين العشرات من أهل المجني عليه ورجال الشرطة أمام قسم المركز، محاولين التعدي على المتهم بالضرب وتمكنت القوات الأمنية المعينة بالمركز من التصدي لهم والسيطرة على الموقف والتحفظ على المتهم، وذلك بإفهام أهل المجني عليه باتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم، وتم صرفهم من أمام ديوان المركز، ونتج عن ذلك إصابة أمين شرطة علي السيد 36 سنة من قوة المركز "شرخ باليد اليمنى". وكلفت إدارة البحث الجنائي بتحري ظروف وملابسات الواقعة، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق التي قررت ندب الطبيب الشرعي للتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وإيداع حرز السلاح المضبوط بمخزن النيابة.