سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أنصار المعزول يطلقون الرصاص من أعلى «الفتح».. ويمنعون رفع الأذان التنظيم يفشل فى تنظيم مسيرات من المساجد.. وأهالى رمسيس ينظمون مسيرة ضد الجماعة ويهتفون: «خش العشة يا إخوان»
واصلت أمس قوات الجيش والشرطة محاولاتهم لإخراج أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى المختبئين داخل مسجد الفتح برمسيس منذ مساء الجمعة، أمس الأول، عقب اشتباكات مع الشرطة فى محيط الميدان، حيث نجحت قوات الأمن فى إخراج مجموعات من المختبئين داخل المسجد بمساعدة قوات العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بعد أن أبلغ الأهالى عن حيازة أنصار «مرسى» أسلحة نارية، فيما فشل تنظيم الإخوان، فى تنظيم مسيرات له من معظم مساجد القاهرةوالجيزة، ونجح فى مسيرة من مسجد التوحيد بغمرة، وأصدر تعليمات لجميع أعضائه بالزحف السريع إلى رمسيس، لإنقاذ أعضائه بمسجد الفتح. وأطلق عدد من أنصار المعزول الرصاص الحى على قوات الجيش من أعلى مسجد الفتح ما دفع قوات الجيش للرد بإطلاق النيران، فيما نجحت قوات الشرطة فى إخراج 3 مجموعات من النساء الموجودات داخل المسجد، فضلاً عن عدد من الأطفال، فى الوقت الذى هرب فيه أغلب الموجودين للطابق الثانى للمسجد بعد سيطرة الأمن على الطابق الأرضى. واضطرت قوات الجيش أثناء تأمين خروج أنصار المعزول لإطلاق الرصاص الحى فى الهواء لتفرقة المتجمعين من أهالى المنطقة حرصاً على عدم وقوع اشتباكات بينهم وبين أنصار المعزول، فيما شاركت قوات العمليات الخاصة بوزارة الداخلية فى عملية تأمين وإجلاء الموجودين داخل المسجد بعدما أبلغ الأهالى عن حيازة الإخوان الأسلحة النارية. وتجمع نحو 27 شابا من الباعة الجائلين، وطالبوا قوات الأمن بإخراج مراسلة قناتى «الحوار» و«الجزيرة» وتدعى شيماء التى تبث من داخل الجامع واتهمتهم بالبلطجة، وأثناء عمليات إخراج المعلقين داخل المسجد أطلقت قوات الشرطة والجيش الكائنة بشارع رمسيس وأسفل كوبرى أكتوبر بشارع الجلاء أعيرة نارية فى الهواء بعدما شاهدوا مسيرة للإخوان تتجه نحو المسجد، وحذرتهم قوات الأمن من الاقتراب خوفا من تجدد الاشتباكات مرة أخرى مؤكدين أن أقاربهم يخرجون من المسجد. وأحكمت قوات الجيش سيطرتها على جميع مداخل ميدان رمسيس بدءاً من شارع الجلاء وصولاً لمنطقة «غمرة»، بعد أنباء عن تنظيم أنصار «مرسى» لمسيرات من مناطق «العباسية وإمبابة وشبرا» باتجاه ميدان رمسيس، وانتشرت نحو 12 مدرعة عسكرية وعدد من سيارات الأمن المركزى بمحيط الميدان، ونقلت قوات الجيش أنصار مرسى إلى المدرعات تمهيداً لتسليمهم للتحقيق معهم فى أحداث أمس الأول. وعن الخسائر المبدئية بمحيط ميدان رمسيس جراء الاشتباكات، اشتعلت النيران بأحد الفنادق بشارع كلوت بيك، فضلاً عن احتراق فندق بشارع الفجالة، فيما رفض الأهالى أى وجود إخوانى بمحيط المنطقة. ونظم عشرات الأهالى مسيرة بمحيط ميدان رمسيس، رفعوا فيها أعلام مصر وصورة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، ورددوا هتافات مناهضة للإخوان منها «الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة»، و«خش العشة يا إخوان.. البلتاجى جبان». وصرح مصدر أمنى ل«الوطن»، بأن داخل المسجد نحو 250 شخصا تابعين للإخوان رفضوا الخروج الآمن بعد السيطرة على المسجد من قبل قوات الأمن، وذلك بسبب وجود العشرات من قيادات الجماعة داخل المسجد وهم من مناطق الظاهر وغمرة وحدائق القبة والجيزة، ومطلوبون فى قضايا التحريض وأعمال التخريب فى البلاد، وأضاف المصدر: «أجهزة الأمن تمكنت من ضبط عدد من الأسلحة بحوزة أنصار المعزول وجار تفتيش المسجد». وفى سياق متصل، واصلت قوات الجيش إغلاق مداخل ومخارج ميدان التحرير ومنع الحركة المرورية، فضلاً عن عدم السماح للمارة بالعبور وإجلاء الباعة الجائلين بالميدان. من جهة أخرى، فشل تنظيم الإخوان، فى تجميع أعداد للخروج بمسيرة من مسجد القدس بعين شمس عقب صلاة الظهر، إلى ميدان رمسيس، وتجمع العشرات منهم وركبوا سيارات واتجهوا إلى الميدان. وفى الدقى، أحبط الأهالى، مسيرة إخوانية من مسجد أسد بن الفرات، وأبعدوا العشرات من أعضاء التنظيم، الذين توجهوا بسيارات إلى ميدان رمسيس. وفى المهندسين، تمكنت قوات الجيش من إفشال محاولات الإخوان، للتجمع أمام مسجد مصطفى محمود، وفى مدينة نصر، فشلت المسيرة التى دعا لها أنصار المعزول، أمس، التى من كان المقرر أن تنطلق من أمام مسجد السلام بمدينة نصر، وفى الجيزة، فشل أنصار المعزول فى تنظيم مسيرات من خاتم المرسلين بالعمرانية والاستقامة بالجيزة، ومن أمام مسجد التوحيد بمنطقة فيصل.