أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة، الهجمات الانتحارية، التي وقعت أمس الأول في العاصمة الصومالية، واستهدفت فندقاً ومقر البرلمان السابق، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية. وأعرب الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين عن أسفه لما ترتكبه جماعة الشباب الإرهابية، التي تبنت المسؤولية عن الهجوم الأخير، من اعتداءات مستمرة على قوات الأمن والمدنيين الأبرياء. وجدد العثيمين، تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع السلطات الصومالية في كفاحها المتواصل ضد الإرهاب، وداعياً الشركاء الدوليين للصومال وبلدان المنطقة إلى تقديم المزيد من الدعم للصومال للقضاء على الخطر، الذي لا تزال تمثله حركة الشباب على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.