أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف أحمد العثيمين بشدة الهجمات الانتحارية بالسيارة المفخخة التي وقعت أمس الأول السبت والتي استهدفت فندقًا ومقر البرلمان السابق في مقديشيو ، مما أسفر عن مقتل 23 شخصًا على الأقل من بينهم رجال شرطة وإصابة أكثر من 30 آخرين. وأعرب العثيمين ، في بيان اليوم الاثنين ، عن أسفه لما ترتكبه جماعة الشباب الإرهابية التي تبنت المسؤولية عن الهجوم الأخير من اعتداءات مستمرة على قوات الأمن والمدنيين الأبرياء. كما أعرب عن تعاطفه العميق وعن تعازيه الصادقة لعائلات الضحايا ولحكومة الصومال وشعبها لما أصابهم جراء هذه الأعمال الخسيسة المنافية للإسلام، والتي تنتهك كافة القيم الإنسانية المعروفة. وأكد الأمين العام مجددًا تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع السلطات الصومالية في كفاحها المتواصل ضد الإرهاب..داعيا الشركاء الدوليين للصومال وبلدان المنطقة إلى تقديم المزيد من الدعم للصومال وتعزيز الشراكة مع هذا البلد من أجل القضاء على الخطر الذي لا تزال تمثله حركة الشباب على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.