نوه سليم جريصاتي، وزير العمل اللبناني، بمعنويات أهالي منطقة الرويس بضاحية بيروت المرتفعة وتصميمهم على التعالي عن الجراح وعدم الوقوع في فخ الفتنة. واعتبر الوزير اللبناني، خلال تفقده اليوم موقع التفجير في منطقة الرويس، أنه لا يوجد بيئة حاضنة للإرهاب في لبنان، داعيًا إلى الحسم في الملاحقات والإمساك بالخيوط للإحاطة بكل مفاصل التفجير، وشدد على الوحدة الوطنية لوأد الفتنة واجتثاث التكفريين من أوكارهم. ومن جهته، اعتبر النائب أنطوان زهرا، عضو كتلة القوات اللبنانية، أن الاعتدال السني في لبنان والمنطقة وغالبية المسيحيين والدروز وحتى قسم كبير من الطائفة الشيعية يرفضون الدخول في حرب شاملة في الداخل. وأكد عضو كتلة القوات اللبنانية، أن قوى "14 آذار" اتخذت قرارًا نهائيًا وحاسمًا بأنها لن تستدرج إلى ساحات العنف وحمل السلاح، داعيًا أجهزة الدولة للقيام بكل ما عليها وتبسط الأمن الوقائي، وأدان توزيع الحلوى عقب وقوع انفجار الضاحية، مؤكدًا أن هذا الفعل مدان ومعيب بحق من قام به. وبدوره، أعرب عبد اللطيف صالح، المسؤول الإعلامي في الحزب العربي الديمقراطي، عن أسفه للجوء البعض في مدينة طرابلس بشمال لبنان إلى توزيع الحلوى وإطلاق الرصاص ابتهاجًا بالانفجار الذي حدث في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية.