تشهد غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بعد قليل، حفل تكريم الأبناء المتفوقين دراسيا من أبناء مؤسسات الرعاية الاجتماعية، بالمركز الأولمبي بالمعادي، بحضور عدد من الشخصيات العامة الفنية. ومن المقرر، أن يحضر الحفل، كابتن منتخب مصر الأسبق أحمد حسن، وحمدي الميرغني، وذلك في إطار خطة الدمج المجتمعي للأبناء من مؤسسات الرعاية الاجتماعية ورفع ثقتهم بأنفسهم وإمكانياتهم وتغيير الصورة السلبية عن مؤسسات الأيتام. وينظم الاحتفال، قطاع الرعاية الاجتماعية بالتضامن بمشاركة مبادرة "بينا"، وهي إحدى المبادرات التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي عام 2015 بتمويل من البنك التجاري الدولي؛ لرفع جودة الخدمات المقدمة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من خلال تشجيع الشباب على التطوع وتفعيل المراقبة المجتمعية، وترسيخا لمبدأ المسئولية المجتمعية بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة من داخل هذه الدورعلى كافة المستويات الصحية والنفسية والاجتماعية والرياضية والفنية. وتكرم الوزيرة خلال الاحتفال 370 متفوقًا من أبناء مؤسسات الرعاية على مستوى الجمهورية؛ يمثلون 22 محافظة، منهم 170 فتاة، 200 طفلا وشابا، في جميع المراحل التعليمية؛ حيث سيتم تكريم 194 في المرحلة الابتدائية، 62 في المرحلة الإعدادية، و70 في المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى 46 متفوقًا بالمرحلة الجامعية، وذلك بمنحهم شهادات استثمار من بنك ناصر الاجتماعِي بجانب شهادات تقدير من الوزارة؛ لتشجيع الأبناء المتفوقين على الاستمرار و التفوق. وستشمل الاحتفالية عددا من الأنشطة التي يشارك فيها الأبناء، منها دوري كرة قدم خماسي وعرض مسرحي و معرض للرسومات والأعمال الفنية والأشغال اليدوية و عرض فيلم وثائقي يحدد قصص نجاح الأبناء. ويقدم قطاع الرعاية الاجتماعية مجموعة من الخدمات والبرامج، تستهدف الفئات الأولى بالرعاية من الأسر والأفراد ممن يحتاجون إلى الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية، من خلال عدة آليات تنفيذية بالشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص. وتتمثل الفئات المستهدفة للقطاع في المسنين والأيتام و أطفال في نزاع مع القانون وأطفال بلا مأوى والنساء المعنفات ومشكلات الأسرة والأطفال في مختلف مؤسسات الرعاية. وتهدف بينا التي تنظم الاحتفال اليوم إلى توفير العديد من الخدمات الخاصة بالتدريب والتأهيل وتعديل السلوك وتأهيل الأبناء من خريجي دور الرعاية لإيجاد فرص عمل ممن تنطبق عليهم الشروط في ضوء استراتيجية وزارة التضامن نحو دمج وتأهيل أطفال دور الرعاية في المجتمع بشكل سليم من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
