تصدت قوات الأمن الفلسطيني في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، لمسيرة نظمتها حركة حماس منددة بتعامل الجيش المصري مع معتصمي رابعة العدوية، ومنعت مسيرة أخرى من الخروج وسط رام الله. وقال شهود عيان "إن الأمن الفلسطيني اعتدى بالضرب على المسيرة التي خرجت من مسجد الحسين بن علي، مما أدى إلى إصابة العشرات برضوض، واعتقال عدد منهم، وأضاف الشهود أن العشرات من أنصار حماس نددوا بسياسة القمع التي اتبعتها أجهزة الأمن الفلسطينية ونادوا بشعارات عديدة منها "يسقط يسقط حكم العسكر"، وقال صحفيون "إن الأمن منعهم من تغطية فعالية المسيرة واعتدى على بعضهم بالضرب وهدد آخرين بالاعتقال". وفي رام الله حاصرت قوات الأمن مسيرة حماس أمام مسجد البيرة ومنعتها من الخروج وصادرت عددا من اللافتات، كما طلب الأمن الفلسطيني من المتظاهرين التفرق، وسط وجود مئات من عناصر الأمن الفلسطيني قرب المسجد، وقال القيادي حسين أبو كويك، إن حركة حماس وجموع الشعب الفلسطيني ترى في تعامل الجيش المصري مع المعتصمين تصميما على محاربة الإسلام والانقلاب على الشرعية التي جاءت بالرئيس محمد مرسي، وأضاف أبو كويك أن المعتصمين يطالبون بموقف عربي ودولي تجاه الانقلاب والقتل والمجازر التي يرتكبها الجيش المصري.