الإخوان ينفذون مخطط «الخراب» فى المحافظات

اشتباكات بالإسكندرية وضبط «طبنجة ميرى» مع «منتقبة» وحرب شوارع بالغربية وقطع طرق بالشرقية وأسوان

واصل أعضاء جماعة الإخوان، أمس، تنفيذ مخطط إشاعة أجواء الفوضى والتخريب فى معظم المحافظات، احتجاجاً على فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة. فى الإسكندرية، اشتبك الإخوان مع الأهالى بالرصاص الحى، واستمر قطع الطرق الرئيسية والميادين العامة وإشعال النيران فى إطارات السيارات وصناديق القمامة، وقطع مئات من الإخوان طريق الكورنيش بمنطقة سيدى بشر، ورددوا هتافات مناوئة ضد الجيش والشرطة، وتمكن أهالى منطقة الرمل من ضبط سيدة منتقبة بحيازتها طبنجة مسروقة، وتبين أن الطبنجة المضبوطة جرى الاستيلاء عليها من قسم شرطة أول المنتزه خلال أحداث يناير 2011.
وفى مدينة طنطا، بالغربية، نشبت اشتباكات حامية، استُخدمت فيها عصى وشوم وحجارة، بين أهالى منطقة سوق السباعى والإخوان أثناء تشييع جثمان أحد قتلاهم، وكشف شهود عيان عن أن العديد من المشيعين حملوا حقائب مملوءة بقطع طوب وحجارة وعصى، تحسباً للاحتكاك مع الأهالى والاشتباك معهم ورشقهم والتعدى عليهم.
وفى محافظة الشرقية، واصل عشرات من أهالى قرية العدوة التابعة لمركز ههيا مسقط رأس محمد مرسى، قطع طريق (الزقازيق - أبو كبير) أمام القرية وعطلوا الحركة المرورية، ما تسبب فى اندلاع اشتباكات.
وفى البحر الأحمر، توقف العمل بمجمع المحاكم والنيابات، بعد أن حاول الإخوان اقتحامها، الأربعاء الماضى، وتصدت لهم قوات الأمن لمنعهم، وحطموا واجهة المحكمة بالحجارة وأحدثوا بها تلفيات شديدة وأحرقوا ملفات وأوراقاً مهمة، كما جرى تعليق العمل بمحكمة البحر الأحمر الابتدائية، بسبب اندلاع الاشتباكات فى محيطها، وطالب المحاسب نبيل مطاوع، نائب رئيس لجنة حزب الوفد بالغربية وعضو مجلس الشعب السابق، بتطبيق حد الحرابة على الإخوان. وقطع عدد من الإخوان طريق (القاهرة - أسوان) الزراعى، واختطفوا 7 أقباط وتحفظوا عليهم، وساوموا أهلهم على دفع 150 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحهم. وتكثف أجهزة أمن سوهاج جهودها لكشف غموض مصرع قبطى وإصابة زوجته، وتشير الاتهامات إلى أن وراء الواقعة أنصار المعزول الذين استوقفوهما بمنطقة زراعية نائية بدائرة مركز طهطا.