هددت قوى ثورية باعتصام مفتوح والإضراب عن الطعام أمام وزارة الخارجية والسفارة السودانية لحين الإفراج عن شيماء عادل صحفية جريدة «الوطن» المعتقلة منذ 10 أيام بواسطة جهاز المخابرات السودانية والأمن الوطنى. وقال أحمد دومة، منسق عام تحالف «ضد العسكر والإخوان»: إن عددا كبيرا من القوى الشبابية ك«الجبهة الحرة للتغيير السلمى» و«حركة دعم استقلال الأزهر» ستشارك فى المسيرات اليومية المطالبة بالإفراج عن شيماء عادل كمهلة أخيرة للسلطات السودانية قبل الإعلان عن إجراءات تصعيدية بالإضراب عن الطعام والاعتصام المفتوح. وطالب «ائتلاف ثوار مصر» الرئيس السودانى عمر البشير بالإفراج الفورى عن «شيماء عادل» حتى لا يتم اتخاذ مواقف تجاه الحكومة السودانية وسفارتها فى القاهرة، مؤكدا الاعتصام أمام وزارة الخارجية حال عدد وجود أى ردود فعل إيجابية خلال 24 ساعة. واستنكرت الجمعية الوطنية للتغيير، فى بيان لها، التخاذل الرسمى من مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية المصرية فى التعامل مع القضية، بما لا يليق بمصر الثورة ولا يتماشى مع الادعاءات المتكررة من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بكونه أتى من رحم الثورة ليحقق أهدافها. من جانبه، ناشد اتحاد الصحفيين العرب الرئيس السودانى عمر البشير وجميع السلطات السودانية سرعة الإفراج عن شيماء عادل، صحفية جريدة «الوطن» التى اعتقلتها السلطات السودانية، بداعى عدم إبلاغها للجهات المنظمة لعمل الصحفيين الأجانب بطبيعة مهمتها فى السودان. وأكد الاتحاد، فى بيان له أمس، أن استمرار القبض على شيماء يشكل عدوانا جسيما على حرية الرأى وتداول المعلومات وحجرا على حرية الصحافة التى يمكن أن يتواصل معها مواطنون عاديون يراقبون الأخبار ويلتقطون صورا لها ويبعثون بها إلى الصحف باعتبارهم مواطنين عاديين من حقهم حرية تداول المعلومات ونشرها.