أكدت جبهه الإنقاذ الوطني بالبحيرة دعمها الكامل لرجال الشرطة والقوات المسلحة ضد ماوصفوه مواجهتهم لحرب شرسة من عناصر إرهابية مسلحة تستهدف إسقاط الدولة المصرية، وإشاعة الفوضى من خلال الاعتداء على المواطنين ومؤسسات الدولة ودور العبادة ةللأخوه الأقباط في مشهد لا يمكن قبوله أو السكوت عنه. وقدمت الجبهة في بيان لها، التحية لأرواح شهداء الوطن من رجال الشرطة البواسل، وتثمين تضحياتهم الغالية في سبيل الوطن، مؤكدة حرصها على كل نقطه دم مصري. وحملت الجبهة، المسؤولية الكامله للأحداث الدموية التي تشهدها مصر لجماعة الإخوان المسلمين التي كشفت عن وجهها الإرهابي، مهيبة بالمواطنين الشرفاء الوقوف صفًا واحدًا خلف قواتهم المسلحة وأجهزة الأمن في تلك المواجهه الخطيرة والحاسمة في تاريخ الوطن. وحول قرار الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية، بالاستقاله من منصبه، وصفت الجبهة موقفه هذا في تلك اللحظة الحرجة بانعدام للمسؤولية الوطنية، ويمثل خروجا عن الإجماع الوطني، كما يمثل تحديا لملايين المصريين الذين خرجوا إلى الميادين في 26 يوليو لتفويض القوات المسلحة والشرطة لمواجهة الإرهاب والتصدي له.