سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التيار الشعبي": مصر في لحظة فرز بين من ينتصرون للإرادة الشعبية ومن ينتصرون للمشروع الإرهابي بيان التيار: ندعو المصريين لدعم الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب.. ونحمل قادة الإخوان المسؤولية الأكبر عن الأحداث
في أول تعليق رسمي له على احداث فض اعتصامي انصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، في رابعة والنهضة، وما تلاها من اشتباكات، اعتبر التيار الشعبي أن "اللحظة الراهنة هي لحظة للفرز بين من ينتصرون للإرادة الشعبية والدولة الوطنية، ومن يسعون لفرض مشروع إرهابي على الشعب المصري"، مؤكدا أن الشعب سينتصر للثورة والدولة وليس للعنف والإرهاب. وقال التيار، في بيان له، إنه "وهو يدين بشكل كامل الإرهاب المنظم الذي تمارسه جماعة الاخوان وحملات التحريض على الفوضى والعنف، التي تنتهجها قيادات الإخوان في مواجهة الشعب والدولة ومؤسساتها الأمنية، يُحمل تلك القيادات وحلفاءها القدر الأكبر من المسؤولية عن تفاقم الأوضاع والدم الذي سال والأرواح التي أُزهقت". وأشار إلى أنه إذ يعتبر أن "الدم كله حرام، بغض النظر عن انتماء صاحبه أو درجة اختلافنا معه، ويتقدم بخالص عزائه لأسر الضحايا وذويهم جميعا، يؤكد أن قيادات الإخوان وحلفائهم اختاروا بإصرار سيناريو الصدام مع الشعب ومؤسسات الدولة، وترويع المواطنين، ولم يستجيبوا لنداءات الحوار وتجاهلوا التحذيرات المتكررة بفض الاعتصامين، واستخدموا السلاح في مواجهة قوات الأمن والموطنين، فضلا عن عدم التزامهم على أي نحو بسلمية الاعتصام، وهو ما تأكد باليقين القاطع، من خلال الكميات الكبيرة من الأسلحة المضبوطة في مقر الاعتصامين". واستنكر التيار الشعبي ما وصفه ب"سعي جماعة الاخوان الحثيث لتوسيع رقعة العنف في مناطق مختلفة بالقاهرة والمحافظات، واستهداف المؤسسات الأمنية وأقسام الشرطة والكنائس، واستدعاء التدخل الخارجي في شئون مصر الداخلية، تنفيذا لمخططات مشبوهة تحاول جر مصر إلى الاحتراب الأهلي، وهو ما لن يسمح به الشعب المصري مطلقا وسيتصدى له بكل ما يملك من مقومات حضارية وأخلاقية وخبرات متراكمة في مواجهة الأخطار التي تواجه الوطن". ودعا التيار جماهير الشعب المصري "لاستكمال ثورة 25 يناير والتمسك بمكتسبات موجتها الثانية في 30 يونيو، ودعم الجيش الوطني والمؤسسات الأمنية في أداء مهمتها الأصيلة لحماية الأمن القومي والداخلي ومؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة ضد أي اعتداء"، وجدد مناشدته لقوات الأمن ب"الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس واتباع الأساليب المتعارف عليها دوليا في التعامل مع أعمال الشغب". وقال التيار "إن أي مخرج لحل الأزمة، لابد أن يبدأ بوقف فوري للعنف بشكل كامل، وحقن الدماء، والكف عن إرهاب الآمنين في البيوت والشوارع، ووقف استهداف مؤسسات الدولة ودور العبادة، وتطبيق القانون بكل حسم، تمهيدا لإشاعة أجواء الطمأنينة بين المصريين، قبل الحديث أن أي مبادرات سياسية تفتح الطريق إلى المستقبل، أمام الجميع، وإكمال خارطة الطريق التي حظيت بتوافق الشعب المصري باختلاف طوائفه وفئاته".