قال الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، اليوم، إن مؤتمر دار الإفتاء المصرية الذي تعقده 17 أكتوبر الجاري حول "دور الفتوى في استقرار المجتمعات" جاء في وقته، خاصة بسبب فوضى الفتاوى الذي شاهدناه على الساحة الفترة الأخيرة. وأوضح فاروق، في تصريحات له، أن عدداً من الذين تصدروا الفضائيات بفتاوى هدامة لا نعرف من يسمح بذلك، مما يتطلب إلى رادع يوقف هذه الفوضى، تجاه من يطعنون في الدين دون إدراك. وأشار إلى أن الإفتاء علم له أصوله وضوابطه، خاصة وأن البعض تجاوز غير المعقول في كلامه، مما سبب تشويشا على الناس. يشار إلى أن دار الإفتاء المصرية تعقد مؤتمرها العالمي ال 3 عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري، تحت عنوان "دَور الفتوى في استقرار المجتمعات"، كخطوة عملية للرد على الفتاوى الشاذة، حيث يتزامن إطلاق المؤتمر مع ظهور بعض الفتاوى الشاذة على السطح مؤخرًا.