حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 7 سبتمبر المقبل لبدء أولى جلسات محاكمة محمد البلتاجى وصفوت حجازى، ومحمد الزناتى وعبدالعظيم إبراهيم، الطبيبين بالمستشفى الميدانى فى اعتصام رابعة العدوية، بتهمة اختطاف النقيب محمد محمود فاروق، معاون مباحث قسم مصر الجديدة، ومندوب الشرطة هانى عيد سعيد، واحتجازهما وتعذيبهما فى إحدى خيام الاعتصام. وجددت نيابة الجيزة الكلية -للمرة الثالثة- حبس المحامى حازم صلاح أبوإسماعيل، والقيادى الإخوانى حلمى الجزار، ومحمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق، وعبدالمنعم عبدالمقصود، محامى جماعة الإخوان، 15 يوماً على ذمة التحقيق، بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين فى «مجزرة بين السرايات». وأعلنت وزارة الداخلية، فى بيان أمس، تعرض 6 من معارضى الرئيس المعزول للتعذيب على أيدى «ميليشيات الإخوان» فى ميدان رابعة، أكدوا فى بلاغاتهم ضد مرشد الإخوان وقيادات الجماعة الذين يديرون المنصة الرئيسية للاعتصام، أنهم أصيبوا بطلقات نارية وسُحلوا وتم تعذيبهم بالكىّ بالنار وبتر إصبع أحدهم. وأفادت التحريات أن المجنى عليه أحمد محيى الدين، 27 سنة، تعرض للتعذيب والضرب فى إحدى خيام «رابعة» لمدة يومين، بعد القبض عليه أثناء سيره فى محيط الاعتصام، بدعوى تأييده لخارطة الطريق التى أعلنتها القوات المسلحة. وأن المجنى عليه علاء عطية، 53 سنة، تعرض للضرب والكىّ بالنار والصعق بالكهرباء وكسر قدمه اليمنى إثر احتجازه ونجلته مارينا، كما أصيب كمال صادق، 68 سنة، سائق، بكسر ذراعه اليسرى، فضلاً عن تعذيب وبتر إصبع الطفل مصطفى أحمد عبدالغنى، 10 سنوات، بسبب رفعه صورة «السيسى»، أثناء سيره بصحبة والده فى شارع أنور المفتى. وطلبت نيابة مدينة نصر أول، برئاسة المستشار أحمد حنفى، تحريات الأمن الوطنى والمباحث الجنائية حول هذه الوقائع وتحديد هوية مرتكبيها تمهيداً لإصدار قرار بضبطهم.