انضم عدد من أعضاء حركة 6 أبريل وائتلاف شباب الأزهر إلى شباب جماعة الإخوان والسلفيين والتيارات الإسلامية الذين احتشدوا لليوم الثانى على التوالى، أمام محكمة القضاء الإدارى، أمس، لمناصرة قرار الرئيس محمد مرسى بعودة البرلمان. وتعرض عدد من المحامين وأعضاء مجلس الشعب الرافضين لقرار «مرسى» لمحاولات اعتداء من قِبل بعض المتظاهرين، منهم المهندس حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب، «العائد» بعد أن أثار حفيظة المتظاهرين بقوله: «غصب عنكم مجلس الشعب هينحل»، ما دفعهم لمحاولة منعه من دخول المجلس ورشقه بزجاجات المياه، وهتفوا ضده: «الفلول يخرج بره»، إلا أن الأمن تدخل وأخرجه من البوابة الخلفية لمبنى المجلس. كما تعرض إيهاب رمزى المحامى وعضو مجلس الشعب «العائد» أيضاً لمحاولات اعتداء ومنعه المتظاهرون من دخول مجلس الدولة، ولم يسلم يوسف البدرى، عضو مجلس الشعب «العائد»، من الاعتداء عليه، بل اشتبك مع أحدهم بالأيدى بسبب رفع لافتة مكتوب عليها «باطل»، فى إشارة لقرار «مرسى». ومزقت حشود المتظاهرين بيانات حزب المصريين الأحرار الرافضة للقرار واعتدوا على أعضاء الحزب، فيما حاول بعض المتظاهرين منع الصحفيين ومندوبى وسائل الإعلام من التصوير ومتابعة الوقفات الاحتجاجية، وبرروا ذلك بأن الإعلام يسعى منذ نجاح «مرسى» إلى تشويه الإسلاميين والتشكيك فى نجاحهم فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية.